سؤال 7 – 13: من المعروف، أنه بعد تأسيس الصين الجديدة عام 1949، طرأت على مكانة النساء الصينيات تغيرات كبرى، وتلقب النساء باسم "نصف السماء". إذن، ما هي نسبة المندوبات والموظفات في مجالس نواب الشعب والهيئات الحكومية؟ هل تلقى حقوق النساء الصينيات في المشاركة في حكم الدولة والتشغيل والتعليم والصحة والعناية بها والزواج والعائلات، حماية فعالة؟ جواب: في السنوات الأخيرة، بذلت الحكومة الصينية جهودا جبارة في رفع مكانة النساء، وأحرزت تقدما إيجابيا. فقد وقعت ونفذت بدقة سلسلة من المعاهدات والوثائق الدولية الهامة مثل ((المعاهدة حول القضاء على التمييز ضد النساء)) و((معاهدة حقوق الأطفال)) و((بيان بكين)). ووضعت وطبقت ((منهاج تنمية النساء الصينيات (2000 – 2010) ))، وأدرجت هدف تنمية قضية النساء في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية. مما ضمن حقوق النساء في مختلف المجالات بصورة فعالة، وارتفعت مؤهلات النساء الكاملة بوضوح. 1 – ارتفاع درجة مشاركة النساء في إدارة الدولة والشؤون الاجتماعية. في الوقت الراهن، وفي هيئة السلطة العليا للدولة – المجلس الوطني لنواب الشعب، احتل عدد النائبات 24ر20% من مجمل عدد النواب. ومن بين قادة الدولة 7 نساء، و65 كادرة على مستوى الوزير في الهيئات المركزية والحكومية والمنظمات الشعبية، وأكثر من 5000 كادرة في 31 مقاطعة وبلدية مركزية ومدينة. ارتفع وعي النساء في المشاركة في حكم الدولة بصورة واضحة، وبلغت نسبة مشاركة النساء في انتخاب النواب لمجالس نواب الشعب المحلية 4ر73%. وبذلك، أصبحت الصين من البلدان التي تتحلى بأعلى مستوى لمشاركة النساء في حكم الدولة. 2 – تعزيز ضمان حقوق النساء في العمل والتشغيل بصورة مستقرة، وتطور هيكل تشغيلهن بصورة معقولة. في توزيع المهن، احتلت النساء في مجالات الخدمات والتعليم والثقافة والصحة العامة نسبة أعلى من الرجال، واقتربت نسبتهن من نسبة الرجال في مجالات الأعمال المصرفية والتأمينات والبحوث العلمية والخدمات الفنية الشاملة والهيئات الحزبية والحكومية والمنظمات الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، أتقن أكثر من 100 مليون من الفلاحات تقنية واحدة أو تقنيتين جديدتين للزراعة. وازداد وعيهن وقدراتهن على زيادة الدخل اعتمادا على العلوم والتكنولوجيا. ولعبن دورا إيجابيا في مقاولة الأراضي الزراعية وأعمال التربية العائلية والمؤسسات الريفية. وقدمن مساهمات هامة للتنمية الاقتصادية الريفية. واحتلت نسبة الموظفات والعاملات في المدن والبلدات 9ر37% من مجمل الموظفين والعمال. وتطورت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أسستها النساء بصورة سريعة. وازداد تنفيذ القرارات حول حماية الموظفات والعاملات. واحتلت نسبة العاملات الصينيات نصف مجمل العاملين في عموم البلاد. 3 – تحسن صحة النساء بوضوح. في الوقت الراهن، بلغ عدد المؤسسات الصحية الخاصة بالأمومة والطفولة في عموم البلاد أكثر من 1400، ووصلت نسبة تغطية العناية بالنساء الحوامل والنفاس إلى 86%، و8ر78% على التوالي من نسبة إنجاب النساء الحوامل داخل المستشفيات. وبلغت الأعمار المتوقعة للنساء 6ر73 سنة بالمعدل، أعلى من الرجال بـ8ر3 سنة. في الصين 350 مليون عائلة. ويزداد تحقيق حقوق النساء حول الحرية الشخصية والممتلكات، وترتفع مكانتهن في الزواج والعائلات باستمرار. وبلغت نسبة النساء دون 35 سنة اللواتي قررن الزواج من تلقاء أنفسهن 8ر85% في المدن والبلدات، و6ر75% في الأرياف. ويزداد دور النساء في اتخاذ القرارات العائلية يوما بعد يوم. وأصبحت العائلات الديمقراطية المتكافئة تيارا رئيسيا في معظم العائلات وخاصة العائلات في المدن. النساء الصينيات لقبهن "نصف السماء". في عام 1952، تم تدريب طيارات صينيات. هذه الصورة التقطت عامذاك |