نبذة
موجزة:
منذ الاصلاح
والانفتاح، ومع دفع إصلاح النظام الاقتصادي، والحكومة الصينية تبذل
جهودها في إصلاحات للنظام السياسي ونظام القضاء والهيئات الحكومية.
والهدف بناء هيئات حكومية نظيفة وذات فعاليات عالية وحكم البلاد وفقا
للقانون.
مبدأ "دولة واحدة
ونظامان" أبدعته الصين. لقد نجحت الصين في استعادة هونغ كونغ وماكاو
إلى أحضان الوطن الأم. وفي مواجهة "الاستفتاء العام من خلال صياغة
دستور جديد" الذي تستعد لإجرائه سلطات تايوان، أجازت الدورة الثالثة
للمجلس الوطني العاشر لنواب الشعب ((قانون مكافحة الانفصال)). فهو قد
جسد رغبتنا الصادقة في حل مسألة تايوان سلميا من جهة، ومن جهة أخرى،
جسد عزيمتنا في معارضة "استقلال تايوان".
الحزب الشيوعي
الصيني حزب حاكم لاديني، لكنه يحترم حرية الاعتقاد الديني للمواطنين
ويحمي النشاطات الدينية الطبيعية. إن إجراءات الحكومة الصينية في
معالجة "طائفة فالون قونغ" الشاذة، وفقا للقانون، قد لقيت تأييدا
شاملا من مختلف أوساط المجتمع. وفي مجال حقوق الإنسان، قدمت الصين،
منطلقة من تاريخ وأحوال البلاد، نظرية أساسية مفادها أن حقوق البقاء
والتنمية هي أولى حقوق الإنسان.
|