سؤال 9 – 10: مختلف بلدان العالم، وخاصة الصين
واليابان، قد تعرضت لأضرار من طوائف شاذة. ما هي قواعد الحكومة
الصينية في تحديدها أن "طائفة فالون قونغ" طائفة شاذة؟ وهل يمكن اتخاذ
وسائل أخرى لمعالجتها بدلا من مكافحتها؟
جواب: الصين تعمل
على بناء دولة اشتراكية يحكمها القانون. وتظل الحكومة الصينية تعامل
البوذية والطاوية والمسيحية والكاثوليكية والإسلام الموجودة حاليا في
الصين على قدم المساواة. وتطبق سياسة ضمان حرية الاعتقاد الديني بدقة.
لكن تصرفاتنا حول إعلان "طائفة فالون قونغ" طائفة شاذة وإلغائها في
يوم 22 يوليو 1999، قد دلت على أنها ليست منظمة دينية، بل مجموعة
اجتماعية غريبة وطائفة شاذة تهدف إلى معارضة البشرية والمجتمع والعلوم
والحكومة، بوسائل شريرة وتخريبية للغاية. تتمثل القواعد الرئيسية
للحكومة الصينية في:
1 – "طائفة فالون
قونغ" خربت النظام الديني وحرية الاعتقاد تحت ستار "التبشير الديني".
وخاصة، جرحت مشاعر الجماهير المعتنقة للدين باسم الدين، وخربت حرية
الاعتقاد الديني للمواطنين، والنظام الديني يحميه الدستور والقوانين.
ذلك بهدف تنصيب مكانة لي هونغ تشي كمؤسس ديني أعلى.
2 – "طائفة فالون
قونغ" ألحقت أضرارا بصحة المواطنين جسميا وعقليا وأمن الممتلكات، باسم
أداء التمارين. وفقا للإحصاء غير الكامل، بلغ عدد الوفيات بسبب أداء
تمارين "طائفة فالون قونغ" أكثر من 1500 نسمة. هذه ليست رياضة تقليدية
صينية تساعد على تقوية الجسم كما روّج لذلك لي هونغ تشي، بل هي حجة
كاذبة وهرطقة معارضة للعلوم مائة بالمائة.
3 – "طائفة فالون
قونغ" تحلت بنزعة شديدة لمعارضة المجتمع. على نطاق العالم، لا بد
للأديان والمنظمات الدينية تحت حماية القانون، من أن تحترم وتحمي،
متطوعة، نظام الأخلاق الأساسي الاجتماعي والنظام القانوني. مثلا، أن
البوذية والإسلام والمسيحية وغيرها من الهيئات الدينية الصينية، تحافظ
على الانضباط والقوانين، متفقة، بشكل ما، لمطالب المجتمع. أما "طائفة
فالون قونغ" والمنظمات التابعة لها، فتختلف عن غيرها. وتأسيسها ليس
مشروعا، وتعمل على خلق الفوضى والاضطراب في كل مكان، وتتحلى بخصائص
واضحة لمعارضة الحكومة والمجتمع.
4 – "جمعية دراسة
مذهب فالون الكبير" منظمة رجعية غير شرعية، نظامها التنظيمي مكثف،
تتحلى بهدف سياسي قوي لمعارضة المجتمع والحكومة. أما "مذهب فالون
الكبير" فهو"منهاج العمل" الأعلى لهذه المنظمة الرجعية.
إجراءات الحكومة
الصينية في معالجة "طائفة فالون قونغ" وفقا للقانون، قد لقيت تأييدا
ودعما شاملين من مختلف أوساط المجتمع. بطبيعة الحال، نقول إن "طائفة
فالون قونغ" طائفة شاذة، لا يعني أن جميع الذين قد أدوا تمارين
"فالون" عناصر لها. تتمثل سياسة الحكومة الصينية إزاء معالجة مسألة
"طائفة فالون قونغ" في: التمييز الصارم للمتدربين العاديين عن الأقلية
الضئيلة من المخططين والمنظمين الذين يضمرون دوافع خفية، والإتحاد
والتثقيف وإصلاح معظم المتدربين، ومعاقبة أقلية ضد المجرمين وفقا
للقانون. وبالنسبة للمتدربين الذين لا يعرفون طبيعة "طائفة فالون
قونغ" الشاذة، نتخذ طريقة عدم التمييز والإقصاء ضدهم، بل نساعدهم على
التخلص من القيود العقلية والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
في الوقت الراهن، وصلت معيشة الشعب الصيني إلى مستوى
الحياة الرغيدة على نحو شامل، وتحسنت وتعززت أوضاع حقوق الإنسان بصورة
شاملة. الصورة: سياح على الشاطئ الفضي بمدينة بيهاي في منطقة قوانغشي
الذاتية الحكم لقومية تشوانغ
|