18 أكتوبر 2022 / شبكة الصين / عُقد المؤتمر الوطني العشرون للحزب الشيوعي الصيني في الفترة من يوم 16 إلى 22 أكتوبر 2022 في بكين. هذا المؤتمر هو أهم وأكبر حدث سياسي على مستوى الحزب والدولة، ويتمثل في دعوة اللجنة المركزية التاسعة عشر بدورتها السابعة الكاملة لعقد المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني. والذي يُعد- أي المؤتمر الوطني- أعلى الهيئات القيادية للحزب، واللجنة المركزية التي ينتخبها، والمكتب السياسي للجنة المركزية واللجنة الدائمة للمكتب السياسي واللجنة المركزية مسؤولة عن صياغة سياسات الحزب ومبادئه التوجيهية، وبالتالي فهي تمتلك سلطة اتخاذ القرارات النهائية.

ووفقا لدستور الحزب الشيوعي الصيني، فإن اللجنة المركزية مكلفة "بتنفيذ قرارات المؤتمر الوطني، وقيادة عمل الحزب، وتمثيل الحزب على الصعيد الدولي"، وبالتالي تُعد اللجنة المركزية من الناحية الفنية "أعلى هيئة سلطة للحزب" عندما لا يكون المؤتمر الوطني منعقدا. ويُعقد المؤتمر الوطني كل خمس سنوات، لذلك يمكن دعوة اللجنة المركزية في غضون ذلك لاتخاذ قرارات بعيدة المدى، أو على الأقل إضفاء الشرعية على أي تغيير في الاتجاه الذي يأذن به المكتب السياسي أو قادة الأحزاب الأخرى. ويجب أيضا أن تُعقد اللجنة المركزية للإعداد لمؤتمر وطني، على سبيل المثال، لتحديد التواريخ، واختيار المندوبين، وجدول الأعمال، وما إلى ذلك.

التحضير لانعقاد المؤتمر الوطني العشرين للحزب

في بداية هذا العام، وتحديدا في شهر يناير، ترأس الزعيم الصيني شي جين بينغ، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، اجتماعا للمكتب السياسي للجنة المركزية، تم خلاله استعراض تقرير اللجنة الدائمة للمكتب السياسي، وركز الاجتماع على أهمية عام 2022 في رحلة الصين الجديدة نحو التحديث، ودعا المجموعات القيادية الحزبية بأعلى هيئة تشريعية في البلاد، والحكومة المركزية، والهيئة الاستشارية السياسية العليا، والمحكمة العليا، والنيابة العليا، للتركيز على التحضير والدعوة للمؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، وتعزيز الثقة التاريخية، واتخاذ زمام المبادرة وتحقيق تقدم ملموس في عملهم ككل، واستكمال والبناء على ما تم من متابعة لخطط المؤتمرين الـثامن عشر والتاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني.

وفي استعراض مبسط، فقد وضع المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني خطة الصين العظيمة لإنجاز بناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل (شياوكانغ باللغة الصينية)، والعمل على تسريع دفع التحديثات الاشتراكية، وطرح أهداف "المئويتين"، وهي (إنجاز بناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل بحلول عام 2021، الذي صادف الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، ومضاعفة الناتج المحلي الإجمالي ومتوسط دخل الفرد من سكان الحضر والريف على أساس عام 2010؛ وإنجاز بناء الصين دولة اشتراكية حديثة غنية وقوية وديمقراطية ومتحضرة ومتناغمة)، والعمل علي بلوغ مستوى الدول المتوسطة التقدم بحلول عام 2049، الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. ولا شك أن هذه الأهداف تجسد أمنية ومصالح كل شخص وكل أسرة وجماهير الشعب الصيني في كافة المجالات.

وخلال السنوات الخمس التي أعقبت المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني المنعقد في 2012، شهدت قضية الحزب والدولة للصين تغيرات عظيمة وحققت إنجازات تاريخية، ودخلت الاشتراكية ذات الخصائص الصينية عصرا جديدا. وفي الوقت نفسه، اعتبر المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني، المنعقد في عام 2017، أن السنوات ما بين المؤتمرين الوطنيين التاسع عشر والعشرين للحزب الشيوعي الصيني تُعد مرحلة تاريخية تلتقي فيها أهداف "المئويتين" للصين. وينبغي خلال هذه الفترة إنجاز بناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل وتحقيق أهداف المئوية الأولى من المئويتين، والسعي الجاد والتقدم نحو أهداف المئوية الثانية. حيث نجحت الصين في إنجاز هدف المئوية الأولى بالفعل، بإعلانها في الأول من يوليو عام 2021، عن نجاحها في "بناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل".

19 مؤتمرا وطنيا للحزب منذ تأسيسه

عقد الحزب الشيوعي الصيني منذ تأسيسه مؤتمرات وطنية رئيسية مثلت علامات بارزة في تاريخه الطويل، نوجزها فيما يلي:

- المؤتمر الوطني الأول، عُقد خلال الفترة من الأول إلى الخامس من يوليو عام 1921 بشانغهاي، ثم انتقل بعد ذلك ليُعقد على متن قارب في بحيرة نانهو بمقاطعة تشجيانغ، وحضره عدد لا يزيد عن 60 عضوا، وكان مضمون المؤتمر هو تأسيس الحزب الشيوعي الصيني وتقرير اسم الحزب وتحديد الهدف، وهو الإطاحة بالبرجوازية باستخدام القوة العسكرية الثورية للبروليتاريا وإعادة بناء الوطن بقيادة الطبقة العاملة وإلغاء الملكية الخاصة لرأس المال ومصادرة كل وسائل الإنتاج لصالح المجتمع.

- المؤتمر الوطني الثاني، عُقد خلال الفترة من السادس عشر إلى الثالث والعشرين من يوليو عام 1922 بشانغهاي، وكان عدد أعضاء الحزب آنذاك 195 عضوا، وقد حدد الحزب برنامجه الأساسي لتحقيق الاستقلال الوطني وإقامة جمهورية ديمقراطية.

- المؤتمر الوطني الثالث، عُقد في مدينة قوانغتشو بمقاطعة قوانغدونغ خلال الفترة من الثاني عشر إلى العشرين من يونيو عام 1923، وكان عدد الأعضاء خلاله 432 عضوا.

- المؤتمر الوطني الرابع، عُقد خلال الفترة من الحادي عشر إلى الثاني والعشرين من يناير عام 1925 بشانغهاي، ووصل عدد الأعضاء في ذلك الوقت إلى 994 عضوا.

- المؤتمر الوطني الخامس، عُقد خلال الفترة من السابع والعشرين من إبريل حتى التاسع من مايو عام 1927 بمدينة ووهان، ووصل عدد الأعضاء في ذلك الوقت إلى نحو 58 ألف عضو.

- المؤتمر الوطني السادس، عُقد خلال الفترة من الثامن عشر من يونيو حتى الحادي عشر من يوليو عام 1928 بموسكو (عاصمة الاتحاد السوفيتي السابق)، ووصل عدد الأعضاء في ذلك الوقت إلى 40 ألف عضو.

- المؤتمر الوطني السابع، عُقد خلال الفترة من الثالث والعشرين من إبريل حتى الحادي عشر من يونيو عام 1945 في يانآن بمقاطعة شنشي، ووصل عدد الأعضاء في ذلك الوقت إلى قرابة مليون و200 ألف عضو.

- المؤتمر الوطني الثامن، عُقد خلال الفترة من الخامس عشر إلى السابع والعشرين من سبتمبر عام 1956 ببكين، ووصل عدد الأعضاء في ذلك الوقت إلى قرابة عشرة ملايين وسبعمائة ألف عضو.

- المؤتمر الوطني التاسع، عُقد خلال الفترة من الأول إلى الرابع والعشرين من إبريل عام 1969 ببكين، ووصل عدد الأعضاء في ذلك الوقت إلى 22 مليون عضو.

- المؤتمر الوطني العاشر، عُقد خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثامن والعشرين من أغسطس عام 1973 ببكين، وبلغ عدد الأعضاء في ذلك الوقت 28 مليون عضو.

- المؤتمر الوطني الحادي عشر، عُقد خلال الفترة من الثاني عشر إلى الثامن عشر من أغسطس عام 1977 ببكين، وبلغ عدد الأعضاء 35 مليون عضو، وهو المؤتمر الذي أُعلن فيه انتهاء الثورة الثقافية التي استمرت عشر سنوات.

- المؤتمر الوطني الثاني عشر، عُقد خلال الفترة من الأول إلى الحادي عشر من سبتمبر عام 1982 ببكين، وقد وصل عدد أعضاء الحزب إلى حوالي 40 مليون عضو، وأجيز فيه "دستور الحزب الشيوعي الصيني" الجديد، وحدد المؤتمر مهمة الحزب العامة في هذه المرحلة الجديدة في توحيد الشعب بجميع قومياته لتحقيق تحديث الصناعة والزراعة والدفاع الوطني والعلوم والتكنولوجيا.

- المؤتمر الوطني الثالث عشر، عُقد خلال الفترة من الخامس والعشرين من أكتوبر إلى الأول من نوفمبر عام 1987 ببكين، وبلغ عدد الأعضاء في ذلك الوقت 46 مليون عضو، وحدد المؤتمر الخطة الإستراتيجية للتنمية الاقتصادية، والتي شملت ثلاث مراحل؛ الأولى: تحقيق مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي على أساس عام 1980، وبذلك تحل مسألة الغذاء والكساء للشعب. المرحلة الثانية: تحقيق مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي أربع مرات على أساس عام 1980 حتى نهاية القرن، والوصول بمعيشة الشعب إلى مستوى الحياة الميسورة. المرحلة الثالثة: هي تحقيق التحديث بصورة أساسية في أواسط القرن العشرين، ووصول معدل نصيب الفرد من الناتج الوطني الإجمالي إلى مستوى الدول المتوسطة التقدم في العالم.

- المؤتمر الوطني الرابع عشر، عُقد خلال الفترة من الثاني عشر إلى الثامن عشر من أكتوبر عام 1992 ببكين، وبلغ عدد الأعضاء في ذلك الوقت 51 مليون عضو. وقد عُقد المؤتمر في ظل تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح في الصين، وقد رتب المؤتمر المهمات الرئيسية في التسعينيات لتعجيل الإصلاح والانفتاح والعمل على دفع التنمية الاقتصادية.

- المؤتمر الوطني الخامس عشر، عُقد خلال الفترة من الثاني عشر إلى التاسع عشر من سبتمبر عام 1997 ببكين، وبلغ عدد الأعضاء في ذلك الوقت 58 مليون عضو.

- المؤتمر الوطني السادس عشر، عُقد خلال الفترة من السابع إلى الخامس عشر من نوفمبر عام 2002 ببكين، ووصل عدد الأعضاء في ذلك الوقت إلى 66 مليون عضو.

- المؤتمر الوطني السابع عشر، عُقد خلال الفترة من الخامس عشر إلى الحادي والعشرين من أكتوبر عام 2007 ببكين، وبلغ عدد الأعضاء في ذلك الوقت 74 مليون عضو.

- المؤتمر الوطني الثامن عشر، عُقد خلال الفترة من الثامن إلى الرابع عشر من نوفمبر عام 2012 ببكين، وبلغ عدد الأعضاء في ذلك الوقت حوالي 83 مليون عضو.

- المؤتمر الوطني التاسع عشر، عُقد خلال الفترة من الثامن عشر إلى الرابع والعشرين من أكتوبر عام 2017 ببكين، وبلغ عدد الأعضاء في ذلك الوقت حوالي 88 مليون عضو. وكان هذا المؤتمر نقطة فاصلة في التاريخ الحديث للحزب الشيوعي الصيني، حيث تم إدراج فكر الرئيس شي في دستور الحزب ودستور جمهورية الصين الشعبية.

مؤتمرات الحزب وبصمات واضحة لقادة الصين

كان تأسيس الحزب الشيوعي الصيني حدثا مهما صنع مرحلة غيرت مسار تاريخ الصين بشكل عميق، وقدمت مستقبلا مبهرا مليئا بالعيش الرغيد للشعب الصيني والأمة الصينية، وكان له تأثير هائل على جميع دول العالم.

وفي حقيقة الأمر، فإنه من خلال متابعة نشاط ودور الحزب الشيوعي الصيني، ولاسيما من خلال مؤتمراته الوطنية التسعة عشر الماضية، يتأكد لأي دارس وقارئ لفكر الحزب أن هذا الحزب قد بذل جهدا مضنيا وواجه منذ تأسيسه عام 1921، وبعد وصوله إلى السلطة عام 1949، وحتى تاريخنا المعاصر العديد من التحديات التى استطاع أن يتغلب عليها، حيث قام بتطوير فكره وأدواته في الحكم والإدارة ليظل الحزب الحاكم للدولة الأكثر سكانا في العالم.

هذه الحقيقة يؤكدها حرص مختلف زعماء الصين على إضافة بصمات وإسهامات واضحة لرصيد الفكر الشيوعي الصيني، فنجد الزعيم ماو تسي تونغ كانت له أفكاره وبصماته في بناء الاشتراكية، والزعيم دنغ شياو بينغ كانت له أيضا نظريته حول بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وكذا الزعيم جيانغ تسه مين الذي طرح فكر "التمثيلات الثلاثة" والتي تمحورت حول التزام الحزب الشيوعي الصيني دائما بتمثيل مطالب تنمية القوى الإنتاجية المتقدمة في الصين، وتمثيل اتجاه تقدم الثقافة المتقدمة في الصين، وتمثيل المصالح الأساسية للغالبية العظمى من الشعب الصيني. أما الزعيم هو جين تاو فقد طرح مفهوم التنمية العلمي، وجاء بعد ذلك الزعيم الحالي شي جين بينغ والذي ساهم بأفكاره التي أدرجها الحزب في دستوره بشأن الجيش و"قيادة الحزب المطلقة للجيش". وقد تضمن دستور الحزب، بناء على اقتراح اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إدراج فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد في دستور الصين.

مؤتمرات فارقة في العصر الحديث

المؤتمر الوطني الثامن عشر في عام 2012، والذي شهد حقبة جديدة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية وبوجود شي جين بينغ في قلب اللجنة المركزية، حقق الحزب والدولة والشعب والجيش والأمة الصينية بأكملها تقدما غير مسبوق، وقام الحزب بتعزيز قيادته الشاملة، ونسق تنفيذ الخطة الخمسية المتكاملة والإستراتيجية الشاملة ذات المحاور الأربعة، وعمل على دعم وتحسين نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وتحديث نظام الصين وقدرتها على الحكم، مما جعل الحزب الشيوعي الصيني أكثر دراية بل وعلى دراية كاملة وواضحة بالمتغيرات الرئيسية في البيئة المحلية والدولية، فكان الحزب يتبنى إستراتيجيات استباقية ويسعى لتحقيق أفضل النتائج وجعل الأمن الوطني على رأس أولوياته.

ومنذ ذلك الوقت أوضح الحزب الشيوعي الصيني معايير وإجراءات اختيار المسؤولين وتدريبهم للعصر الجديد، وهو الأمر الذي مثل عاملا رئيسيا في تقوية الحزب. حيث يقوم الحزب باختيار المسؤولين على أساس النزاهة والقدرة، مع إعطاء الأولوية للنزاهة، بغض النظر عن خلفيتهم. كذلك، يعتمد تعيين المسؤولين على نتائج الاختبارات والمراجعات الوطنية العادلة. ولتحسين الأداء، يقوم الحزب بالتدريب لجميع الأعضاء بما في ذلك التدريب أثناء العمل والتعيين في وظائف مؤقتة، والمناصب المتناوبة، والمناصب الحزبية/ الإدارية المتزامنة.

أما فيما يخص مكافحة الفساد، فلم يُظهر الحزب أي تسامح في هذا الشأن. وقد تم اتخاذ إجراءات حازمة "للقضاء على النمور" و"محاربة الذباب" و"مطاردة الثعالب"، لتشكيل رادع قوي، ومحاسبة المسؤولين المتهمين بالفساد بإجراءات حاسمة وشدة ساحقة.

المؤتمر الوطني التاسع عشر في عام 2017: أكد على أن "قيادة الحزب الشيوعي الصيني هي السمة المميزة للاشتراكية الصينية وأعظم قوة لهذا النظام، والحزب هو أعلى قوة للقيادة السياسية". فقد أكد المؤتمر هذا المبدأ كعنصر مهم في فكر الرئيس شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية لعصر جديد، كما تم تكريس هذا المبدأ السياسي الرئيسي في دستور الحزب الشيوعي الصيني. في عام 2018، اعتمد المؤتمر الوطني الثالث عشر لنواب الشعب الصيني في جلسته الأولى تعديلا لدستور جمهورية الصين الشعبية. بالإضافة إلى النص على المكانة الرائدة للحزب الشيوعي الصيني في ديباجته، ينص الدستور المعدل صراحة في مبادئه العامة على أن قيادة الحزب هي السمة المميزة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية. كما قام الحزب الشيوعي الصيني بتحسين نظام قيادته وآلية عمله، حيث أصدرت اللجنة المركزية سلسلة من اللوائح لهذه الغاية، وهي: ضمان تغطية المنظمات والمبادرات الحزبية لكافة المجالات؛ تحسين النظام الذي تمارس من خلاله اللجنة المركزية القيادة في المهام الرئيسية؛ تعزيز أدوار ووظائف مكاتب اللجنة المركزية المعنية في صنع القرار والتداول والتنسيق وتحسين آلية تنفيذ القرارات الرئيسية للجنة المركزية؛ التطبيق الصارم للنظام الذي يتم من خلاله الإبلاغ عن جميع القضايا المهمة على الفور؛ وضع إجراءات عملية واتخاذ الترتيبات المؤسسية لتنفيذ مبدأ دعم سلطة اللجنة المركزية وقيادتها المركزية.

--

أحمد سلام، خبير في الشؤون الصينية، والرئيس الأسبق للمكتب الإعلامي بسفارة مصر لدى الصين.

(المصدر: الصين اليوم)