الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: حماس تنظم عروضا عسكرية بغزة في الذكرى الأولى لعملية "عمود السماء"
غزة 14 نوفمبر 2013 (شينخوا) نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عروضا عسكرية في قطاع غزة اليوم (الخميس)، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية (عمود السماء) التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع.
وشارك المئات من عناصر (كتائب القسام) الجناح العسكري لحركة حماس في العروض العسكرية التي جرت بالتتابع في مدن القطاع وجابت الشوارع الرئيسية للمدن.
وتجول مقاتلو القسام وغالبيتهم ملثمون وهم يحملون أنواعا مختلفة من الأسلحة الرشاشة والمتوسطة وقاذفات (آر بي جي) في مسيرات محمولة وهم يرفعون رايات الحركة الخضراء.
ورفع مقاتلون مجسما لصاروخ (M 75) الذي أعلنت كتائب القسام عن إطلاقه تجاه مدينة تل أبيب الإسرائيلية خلال العملية العسكرية على قطاع غزة.
وحضر رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس ونائب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ، العرض العسكري الرئيسي في مدينة غزة إلى جانب قيادات سياسية وعسكرية بارزة للحركة.
وأعلن القيادي البارز في حماس محمود الزهار في كلمة له خلال العرض العسكري، عن تمسك حركته بحفر الأنفاق من منطلق عدم اعترافها بأي ترسيم للحدود مع إسرائيل.
ودعا الزهار، إلى وقف مسيرة المفاوضات التي وصفها بالعبثية ولم تحقق سوى تمديد الاستيطان وتهويد القدس، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى التوحد وطنيا "تحقيقا لوحدة الكلمة والموقف والسلاح".
وأكد على دعوة حماس للفصائل الفلسطينية للمشاركة في إدارة قطاع غزة " ليس من منطلق وجود أزمة بل لاستكمال مشروع التحرير ".
كما أكد الزهار، أن حركته "لم يسجل عليها التاريخ العبث في أمن مصر أو أي دولة غيرها (..) لقد حافظنا على سلاحنا طاهرا مصوبا نحو العدو الصهيوني وكل ما قيل علينا لا أساس له من الصحة".
من جهته ، توعد رائد سعد القيادي في كتائب القسام، بأن الإسرائيليين "لن يكونوا آمنين في بقعة من أرضنا في المواجهة المقبلة " ، مؤكدا على مضي الكتائب في التجهز والإعداد للقاء القادم من المواجهة.
وقال سعد، إن "كتائب القسام أقوى شكيمة وأشد عودا وأكثر جاهزية لمواجهة الاحتلال وتحطيم عنجهيته"، محذرا من "إشعال حرب ضروس" في حال عدم توقف محاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى.
وتصدر غالبية مسيرات القسام صور أحمد الجعبري قائد أركان كتائب القسام الذي اغتالته في إسرائيل مع مرافق له في مثل هذا اليوم مع انطلاق عمليتها العسكرية على قطاع غزة.
وشنت إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة في الفترة من 14 إلى 12 من نوفمبر الماضي، نفذت خلالها أكثر من 1500 غارة جوية على القطاع.
وقتل خلال هذه الجولة من العنف 185 فلسطينيا وجرح نحو 4 آلاف آخرين، في مقابل مقتل ستة إسرائيليين جراء إطلاق الفصائل المسلحة مئات القذائف والصواريخ تجاه إسرائيل.
وأطلقت إسرائيل على عمليتها العسكرية في غزة اسم (عمود السماء)، فيما ردت كتائب القسام باختيار اسم (حجارة السجيل) لها.
وانتهت جولة العنف بإعلان مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بعد تدخل أطراف إقليمية ودولية.
واتهمت المنظمات الحقوقية الدولية والمفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الطرفين بخرق القانون الدولي الإنساني خلال أحداث العنف بينهما.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |