الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير اخباري: الاوضاع الامنية والتوترات تلقي بظلالها على فرحة العراقيين بالعيد

arabic.china.org.cn / 16:04:52 2013-10-15



بغداد 15 أكتوبر 2013 (شينخوا) القت التفجيرات التي وقعت مؤخرا والتوترات والمخاوف من عودة الصراع الطائفي، بظلالها على فرحة العراقيين بعيد الاضحى المبارك، لكنهم يـأملون بتحقيق احلامهم في العيش بوطن آمن موحد مستقر ومستقبل افضل من الواقع الراهن.

ورغم الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها الاجهزة الامنية، لم يخف القادة والمسؤولن الكبار خشيتهم من تردي الاوضاع الامنية وخوفهم من ان تفسد فرحة العراقيين بالعيد، معربين عن امنياتهم بان تكون مناسبة عيد الاضحى بابا للسلام والخير والمحبة والرفاه.

وفي هذا الصدد قال اياد علاوي زعيم القائمة العراقية ورئيس الوزراء الاسبق في برقية تهنيئة للعراقيين "في هذه المناسبة المباركة نتطلع ان ينعم العراقيون بالأمان والأستقرار والتطور ومستقبل يزهو بحقوق الانسان وحرية التعبير والاعلام بعد ان تطوى صفحات الإجرام والإرهاب التي راح ضحيتها آلاف الابرياء، وبعد ان تنتهي سياسات القمع والحرمان، والتخلف والطائفية، وهذا لايتحقق مالم نتكاتف جميعا لقمع القوى الظلامية وممارسات التفرد بالسلطة".

وختم علاوي برقيته بالقول "كل عام وعراقنا ارضا وشعبا موحدا ومتقدما "، وهذا يعكس المخاوف الحقيقة لدى القادة العراقيين وقلقهم على مستقبل البلاد، التي مزقتها اعمال العنف وقبلها الحروب.

من جانبه قال صالح المطلك نائب رئيس الوزراء في برقية تهنية للشعب العراقي "يمر العراق اليوم بمرحلة دقيقية، يواجه خلالها تهديدات مختلفة، بعضها يحاول النيل من نسيجه الاجتماعي، من خلال بث روح الفرقة والتشرذم، واثارة الفتن الطائفية بدوافع خارجية بينما تعمل أجندات اخرى على تقسيم البلاد، واضعافها، وفك آواصر المحبة والالفة بين ابناء الوطن الواحد".

ودعا المطلك القوى السياسية الفاعلة في العراق الى تحمل مسؤوليتها وتقديم المصلحة الوطنية على جميع المصالح الاخرى، مطالبا القوات الامنية بالتعامل بمهنية عالية مع المواطنين والسهر على راحتهم وتشخيص العناصر التي تشوه صورة رجل الامن وتسيء الى المواطن وتتجاوز على حقوقه وكرامته.

وناشد المطلك "ابناء الشعب العراقي كافة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه الى التلاحم وافشال المخططات الرامية الى تدمير الروابط الاخوية بين ابناء الشعب الواحد"، على حد تعبيره.

يذكر أن تصاعد اعمال العنف وخاصة ذات الصبغة الطائفية رفعت نسبة المخاوف من العودة إلى صراع طائفي قد يحرق الاخضر واليابس اذا لم يتوصل قادة البلاد الى حلول جذرية تنهي المشاكل والازمات التي يعاني منها العراق منذ فترة ليست وجيزة.

يشار إلى أن بعض العراقيين بدأ بالتوجس من التوجه الى الحدائق العامة والاسواق المزدحمة والمقاهي هذه الايام خصوصا مع تزايد الهجمات على المدنيين، الذين يتواجدون في تلك الاماكن.


1   2    



 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :