الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري: المعارك تتأجج في أنحاء سوريا، والمراقبون الدوليون يواصلون مغادرة البلاد

arabic.china.org.cn / 13:59:06 2012-08-23

وفي الوقت نفسه، ذكر المرصد أن هناك اشتباكات وأعمال العنف وقعت فى شرق دير الزور، ووسط حماة، وجنوب درعا، وشمال محافظة ادلب.

وأضاف المرصد ان نحو 120 سوريا قتلوا يوم الأربعاء، من بينهم 60 من المدنيين غير المسلحين والباقى من المسلحين والجنود الحكوميين.

بيد أنه ليس من الممكن التحقق بشكل مستقل من تلك التقارير.

ومع استمرار المعارك، يواصل المراقبون الدوليون مغادرة سوريا الدفعة تلو الأخري بعد ان انتهاء مهمتهم يوم الأحد . وغادر ما مجموعة 18 مراقبا دوليا سوريا يوم الأربعاء ومن المتوقع ان يغادر الأخرون يوم الجمعة القادم.

وقد غادر بالفعل معظم أعضاء البعثة هذا البلد الذي يعانى من اضطرابات بعدما تحول دورهم من مراقبة وقف إطلاق النار إلي الإداء بشاهداتهم فيما يتعلق بالتصعيد الجاري لأعمال العنف.

وهناك أربعة صينيين من بين الـ 18 مراقبا الذين غادروا دمشق يوم الأربعاء . وبهذا يكون جميع أعضاء البعثة الصينيين قد غادروا سوريا.

كانت بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا (يونسميس) قد علقت جولاتها الميدانية في يونيو الماضي، مستندة في ذلك إلى أعمال العنف المتصاعدة التي طالت أيضا قوافل للبعثة. وتم تمديد تفويضهم في يوليو لمدة 30 يوما وتم تعيين رئيس جديد للبعثة.

وعلى الرغم من ذلك، لا توجد مؤشرات على تراجع أعمال العنف، الأمر الذي دفع مجلس الأمن الدولي إلى عدم تمديد تفويض المهمة ولكنه قرر اقامة مكتب مدني فى دمشق ليصبح بمثابة موطئ قدم له في حال تحسن الوضع هناك.

ومع تراجع الجهود الأممية التي ترمي إلى تخفيف الأزمة في سوريا، واصل زعماء الغرب مناقشاتهم حول القضية حيث اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء هاتفيا برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وبحث معه حول سبل فرض مزيد من الضغوط على الحكومة السورية لإنهاء الصراع الذي طال أمده في البلاد ومساعدة المعارضة.

وذكر البيت الأبيض في بيان له أن" الزعيمين تبادلا وجهات النظر حول السبل التي يمكن أن يقدم بها المجتمع الدولي العون لمن شردهم الصراع ، وفرض ضغوط على نظام الأسد ، ودعم المعارضة حتى تتحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري".

وكانت واشنطن وحلفاؤها قد وجهت دعوات للرئيس السوري بشار الأسد للتنحى من أجل تمهيد الطريق لبدء انتقال سياسي فى البلاد.

وصرح نائب رئيس الوزراء السوري قدرى جميل للصحفيين فى موسكو قبل يوم بأنه لا يمكن مناقشة استقالة الأسد إلا فى اطار حوار وطني وأن محاولة الغرب فرض الإطاحة بالرئيس بالقوة على الشعب السوري سوف تشكل "سابقة خطيرة للغاية".



     1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :