الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري: المعارك تتأجج في أنحاء سوريا، والمراقبون الدوليون يواصلون مغادرة البلاد

arabic.china.org.cn / 13:59:06 2012-08-23

دمشق 22 أغسطس 2012 (شينخوا) هزت المعارك الدائرة في سوريا عددا من المناطق في أنحاء البلاد يوم الأربعاء ، وتسارعت وتيرتها بشكل ملحوظ في العاصمة دمشق فيما يغادر المراقبون الدوليون سوريا الدفعة تلو الأخرى بعد انتهاء مهمتهم يوم الأحد الماضي بفشل بائس.

وذكرت مصادر أن مقاتلي المعارضة المسلحة حاولوا شن هجوم على المطار العسكري بحي المزة يوم الأربعاء ، ولكن القوات الحكومية صدت الهجوم من خلال دك معاقل المتمردين المسلحين بنيران المدفعية.

وقد سمع دوى أصوات القصف وإطلاق النار في عدد من المناطق طوال نهار وليل يوم الأربعاء ، حيث قال شهود العيان إن هناك اشتباكات تندلع في مجموعة من الأحياء المجاورة لدمشق ومن بينها بساتين كفر سوسة، وداريا، ومعضمية الشام، وبساتين الرازي وحي الفقراء بنهر عائشة.

وقالت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) إن السلطات ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة واقتحمت مخبأ "لجماعة إرهابية مسلحة" في معضمية الشام. وأضافت ان القوات السورية اشتبكت أيضا مع مجموعة مسلحة في حي بساتين داريا، ما اسفر عن مقتل جميع أعضاء المجموعة.

وذكر شهود عيان أن المعارك الدائرة في الحضر ألقت بظلالها على مناطق أخرى قريبة من دمشق مثل ضاحية حرستا.

ومن ناحية أخرى، استمرت المعارك دون هوادة في عدد من المناطق شمالي محافظة حلب وسط تقارير تفيد بأن القوات السورية تحقق تقدما في عملية محمومة تنفذها لاجتثاث جذور حركة التمرد المسلحة من المنطقة الشمالية.

وقالت وكالة ((سانا)) إن القوات السورية "تضرب بشدة الإرهابيين المرتزقة" في عدد من الأحياء بمدينة حلب، مضيفة ان عشرات "الإرهابيين" قتلوا يوم الأربعاء في أنحاء حلب.

ومن ناحية أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن امرأة قتلت جراء قصف القوات الحكومية لحي هنانو في حلب، مضيفا ان حي الميدان وحي الشعر ومعظم الأحياء الواقعة في الجناح الشرقي من حلب تعرضت للقصف يوم الأربعاء .

وتابع قائلا إن الاشتباكات تقدمت نحو مطار منغ العسكري في المدينة.

وفي دمشق، ذكر المرصد أنه عثر على عشرات الجثث في حي القابون، مضيفا انه يعتقد بأن الضحايا قتلوا بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة.

وقال شهود عيان إن ما يحدث في القابون هو صراع أهلي صغير بين السكان هناك، وإن المناهضين للحكومة الذين ينتمون للطائفة السنية اشتبكوا مع الموالين للحكومة الذين ينتمون في الغالب للطائفة العلوية.



1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :