الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير اخباري: وزير الخارجية الصيني يقول إن جولة ون جيا باو ترتقي بالتعاون الودي مع نيبال ودول الخليج العربي

arabic.china.org.cn / 13:40:06 2012-01-20

وفى خطابه، ذكر ون ان جوهر النمو الأخضر يقوم على خفض الاستهلاك المفرط لموارد الطاقة. وقدم اقتراحا من أربع نقاط:

اولا: ان زيادة كفاءة الطاقة ينبغى ان توضع على رأس جدول الاعمال؛ ثانيا: انه يتعين تعزيز تنمية الطاقة المتجددة من خلال تبنى سياسات اكثر مواءمة للمساعدة فى توسيع تطبيقات التكنولوجيا فى جهد يرمى إلى خفض التكاليف.

ثالثا: يتعين القيام على نحو فاعل بالترويج للتكنولوجيات الجديدة لتعزيز الكفاءة. واخيرا، حث رئيس مجلس الدولة الدول على حماية أمن الطاقة بصورة فعالة.

وأشاد ون أيضا بالدور الخاص الذى لعبه غرب آسيا وشمال أفريقيا فى تأمين الامدادات المستقبلية فى سوق الطاقة العالمية، مضيفا ان الصين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولى لتعزيز السلام والتنمية الإقليميين .

وعلى هامش القمة، التقى ون أيضا مع رئيس الايسلندى اولافور راجنار جريسمون والأمين العام لأمم المتحدة بان كى - مون لتبادل وجهات النظر حول تنسيق الشؤون الإقليمية والدولية.

وأعرب القادة السياسيون لجميع البلدان، وممثلو المنظمات الدولية، ورجال الاعمال ، والباحثون الذين حضروا الاجتماع عن ترحيبهم الشديدة بالدور الفاعل الذى تضطلع به الصين فى الشؤون الإقليمية والدولية واشادوا بهذا الدور.

وأعربوا أيضا عن استعدادهم لمواصلة تدعيم الثقة السياسية المتبادلة والتعاون العملى مع الصين فى تعزيز التنمية المشتركة.

وخلال الزيارة، اوضح ون للعالم أهمية التعاون الودى الصينى - العربى.

وفى خطاب القاه فى مؤتمر الاعمال الصينى - العربى الرابع وندوة الاستثمار تحت اطار منتدى التعاون بين الصين والدول العربية فى الإمارات ، قال ون إن الصين تعطى أولوية كبيرة لعلاقاتها مع الدول العربية وتعتبرها جزءا مهما من السياسة الخارجية للصين.

وذكر ان "الجانبين الصينى والعربى يحرصان دائما على الصداقة التقليدية، وهما نعم الاصدقاء الموثوق بهم ونعم الشركاء الذين يعتمد عليهم ونعم الاشقاء الذين يقفون بجوار بعضهم البعض فى السراء والضراء".

وقدم ون اقتراحا من ثلاث نقاط حول العلاقات الصينية - العربية:

-- تدعيم الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون الاستراتيجى.

-- تعميق التعاون متبادل المنفعة من أجل التنمية المشتركة.

-- توسيع التبادلات الثقافية والشعبية ودفع الصداقة التقليدية قدما.

وتقدر الدول العربية السياسة الودية التى تنتهجها الصين تجاه العالم العربى، وتتعهد ببذل جهود مشتركة مع الصين لمواصلة تعزيز الثقة المتبادلة والصداقة بين الجانبين.

وتحدث رئيس مجلس الدولة الصينى أيضا بالتفصيل عن موقف الصين حول الحفاظ على السلام والاستقرار فى غرب آسيا وشمال أفريقيا وكذا القضية السورية والقضية النووية الإيرانية.

وذكر ون ان الصين تراقب عن كثب الوضع فى المنطقة، وحثت جميع الاطراف المعنية فى الدول المعنية على السعى لايجاد حلول سلمية للصراعات من خلال الحوارات السياسية.

كما أوضح ان الصين تحترم المطالب التى تنادى بها الشعوب من اجل الاصلاح فى الدول المعنية، وتدعم جهود الوساطة التى تبذلها جامعة الدول العربية فى سوريا وتدعو إلى وضع نهاية للعنف ضد المدنيين.

وذكر ان "الصين تأمل فى ان يكون لدى الحكومات والشعوب فى المنطقة القدرة على حل مشكلاتها الخاصة وتؤمن بقدرتها على ذلك". وأضاف قائلا "نحن ندعم الدول فى المنطقة فى ان تقوم على نحو مستقل باختيار طريق التنمية الذى يتلائم مع ظروفها الوطنية الخاصة".

وقال رئيس مجلس الدولة الصينى إنه يتعين على المجتمع الدولى الاضطلاع بدور فاعل وبناء فى هذا الصدد.

وذكرت الدول العربية انها مستعدة لتدعيم التواصل والتنسيق مع الصين من أجل حماية السلام والاستقرار فى المنطقة معا.

واختتم يانغ حديثه قائلا إن زيارة ون، التى حققت أهدافها وهى تعميق الثقة المتبادلة وتعزيز التبادلات وتدعيم الصداقة وتوسيع التعاون مع الدول العربية، ستزيد من توطيد التعاون الودى الصينى - العربى وستحقق تنمية مشتركة مع تلك الدول.

 



     1   2   3   4  




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :