الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مراسل يقوم بتغطية الأحداث وآخر يتولى "الحراسة" (خاص)
المقدمة: تنشر /شبكة الصين/ سلسلة مفكرات ومذكرات تحت عنوان "رؤية صينيين" بما فيها سلسلة "مفكرات مراسلين" تتضمن مقابلات مع مراسلين صينيين مقيمين في الدول الأجنبية ويتحدثون فيها عن تجاربهم الخاصة خلال أعمالهم ويستعرضون حصادهم وشعورهم وأفكارهم في الفترات التي يمضونها خارج البلاد. أما مفكرة صحفي بعنوان ((أنا في ليبيا)) فهي قصة يرويها لنا مراسلان توجها إلي بنغازي وسط أهوال الحرب.
أجرت /شبكة الصين/ حوارا مع هاو تشو المراسل الحربي لموقع هوانتشيو على الإنترنت استعرض فيه تجاربه في ليبيا وفيما يلي نص الحوار
شبكة الصين: قد سبق لكم أن غطيتم أحداثا في باكستان وأفغانستان عدة مرات فما الفرق بين واقع الأحوال في تلك المهمات وبين هذه المهمة الأخيرة في ليبيا ؟
هاو تشو : يعرف زميلي تشيو يونغ تشنغ كما كتبنا في كتابنا ((مرافق للجيش الأمريكي في ميدان المعركة)) أن تغطية الأحداث في أفغانستان وغيرها تتطلب من المراسل أن يملك معدات كالتي يتزود بها الجيش الأمريكي مثل الخوذات والسترات الواقية للبدن ولكن في ليبيا لا تستخدم مثل هذه المعدات لأن الجانبين المتحاربين في ليبيا لا يستخدمان المعدات المتقدمة وإذا ارتدى مراسل سترات واقية للبدن فإن أي جانب يعتبره شخصا هاما فيقتله.
شبكة الصين : بعد وصول مراسل حربي الي مقصده، ما هي الأمور ذات الأولوية التي يفعلها ؟ وكيف يحافظ على سلامة نفسه ؟
هاو تشو : يجب عليه الاطلاع على الأحوال سريعا والتحوط لتغيرات الأوضاع في أي وقت والحصول علي التحذير والتنبيه من السكان المحليين وهي أفضل اجراءات التأمين. أم أنا وزميلي في العمل فاحدنا يغطي الأحداث والآخر يتولى الحراسة واذا اكتشف أحوالا غير عادية يخبر الآخر فيحمي أحدنا الآخر.
وقبل انطلاقنا من الصين كنا ندرك أن المهمة خطيرة جدا وقد نقفد حياتنا. ولكنها مسوؤليتنا كصحفيين: عندما تقع أحداث، لابد من وجود صحفي صيني. وبعد عودتي إلي البلاد أحسست بالخوف فعلا. وعندما أري مشاهد الانسجام والوئام والسلام في الوطن تغمرني سعادة بالغة.
-الاندفاع إلى بنغازي وسط أهوال الحرب (2) (خاص) -الاندفاع إلى بنغازي وسط أهوال الحرب (1) (خاص) |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |