الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

عادات وتقاليد المسلمين الصينين في إستقبال الحجاج


شرب ماء زمزم

تسمح بعثة الحج الصينية لكل حاج أن يحمل عشرة كيلوجرامات من ماء زمزم ولا يمكن أن يزيد عن ذلك إلا بموافقة من الجمعية الإسلامية الصينية العامة فعليه تصبح ماء زمزم هدية ثمينة للمسلمين الصينيين ويصبح شرب ماء زمزم شيئا هاما للمسلمين.

ومن عادة المسلمين الصينيين أن يشربوا قليلا من ماء زمزم حتي يكفي لكل المسلمين الذين يتبعون للمسجد. ومن الأخلاق الكريمة للمسلمين الصينيين احترام الشيوخ والمسنين والمرضي حيث يسمح لهم بالشرب أولا قبل شرب الجماهير وبكميات أكثر قليلا فهذه العادات الحميدة قد إنتشرت في أوساط المسلمين الصينيين منذ مئات السنين ويمكن القول إنها مثال نموذجي للأخلاق الكريمة في العالم.

وبشأن شرب ماء زمزم يعلم الإمام جماهير المسلمين دعاء خاصا لشرب ماء زمزم وكان المسلمون يشربون هذا الماء المبارك ويدعون الله أن يمن عليهم بالبركات والخيرات ويقولون إن ماء زمزم يحمل بركات كثيرة وهي حلوة جدا.

أكل التمر

بعد شرب ماء زمزم يوزع الحاج على جماهير المسلمين التمر للتبرك وكان التمر بالمدينة المنورة محبوبا لدى المسلمين الصينيين حيث إن حجم التمر بالمدينة طويل وكبير وأحلي نسبيا وينتج في بلد النبي صلي الله عليه وسلم ويحمل بركات. ويقولون إن هذا التمر كان من أحب الأطعمة إلي النبي ونحن نتناوله ونتذكر سيرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم.

ومن العادة فإن التمر جاف ومختلف الأشكال ولكن كل التمر أحلي ويحبه المسلم الصيني ويحظي بثناء وتقديرمن الإخوة المسلمين الصينيين.

هدايا للمسلمين

ومن عادة الحجاج الصينيين، أن يمنحوا هدايا إلي جماهير المسلمين وتكون الهدية عبارة عن قبعة للصلاة وعمامة خضراء ومسبحة متميزة وسجادة حمراء ومصحف كريم مطبوع بالمدينة المنورة وغيرها من المنتجات الإسلامية.

ومن المهم أن يهدي الحجاج إلي المسجد سجاجيد كبيرة أو لوحات عليها رسوم إسلامية مصنوعة في السعودية أو تركيا. وفي الواقع فإن الحجاج الصينين يختارون هدية جميلة من المدينة المنورة ومكة المكرمة للمسجد والأقارب والأصدقاء ولكن كثيرا من الحجاج الصينيين يختارون بعض المنتجات العربية وبجانبها يشترون منتجات إسلامية من المتاجر الصينية لإهدائها إلي المسلمين الحاضرين.



     1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :