تعليق: قطار "المشاعر المقدسة" ينجح في مهمته في البقاع المقدسة (صور)

بناء مشروع 3 سنوات خلال 16 شهرا

يعتبر مشروع قطار " المشاعر المقدسة"في مكة المكرمة الأول من نوعه الذي تتخذ فيه شركة بناء السكك الحديدية الصينية المحدودة بنمط المقاولات العامة EPC+O&M (أي، تجمع بين التصميم والمشتريات والبناء والتشغيل وصيانة)، وعلى الرغم من أن مدة بناء المشروع المقررة في العقد هي 22 شهرا،إلا أن حلول شهر رمضان الكريم ،وبداية موسم الحج هذا العام، أدى إلى تشغيل المحطة خلال مدة فعلية قدرت ب16شهرا فقط،وعلى ضوء حجم المشروع، فإنه يتطلب 3سنوات حتى يتم بداية تشغيله.وعليه،فإن الانتهاء من إنشاء مثل هذا المشروع الضخم من الصفر خلال 16اشهر هو جدول زمني ضيق.

كما يشمل قطار المشاعر المقدسة للعديد من المعايير الفنية. واتخدت هندسة الإنشاء حسب معيار أمريكي، في حين اعتمد نظام التشغيل على المعايير الأوروبية, والاهم من ذلك،هو وجود طرف ثالث في توثيق تصاميم المشروع، مما جعل عملية البناء أكثر تعقيدا.

قال تشاو ديان لونغ نائب المدير العام لهندسة المشروع، أن شركة بناء السكك الحديدية الصينية المحدودة قامت بتعبئة 18 وحدة بنائية ومصنع صينية في مكة المكرمة، من اجل إنهاء المشروع في فترة زمنية قياسية قصيرة ،وجعل المستحيل ممكنا. كما أن ارتفاع درجة الحرارة في المملكة العربية السعودية تسببت في إغماء وسكة دماغية للكثير من العمال، ورغم كل ذلك فالكثير من العمال كانوا يقومون بغسل وجههم بالماء البارد للمضي قدما ،وضمان إنهاء المشروع في الوقت المناسب.

لقد احترم موظفو شركة بناء السكك الحديدية الصينية المحدودة كل المعاير والتقنيات لضمان سرعة وجودة المشروع،وذلك باعتراف جميع الأطراف.بالإضافة إلى أن هذه المرة الأولى التي تقوم شركة بناء السكك الحديدية الصينية بمشاريع خارجية بتصميمات وفقا للمعايير الدولية والأوروبية المعترف بها "الأوروبية، الإيزو، الأميركية، الألمانية، الفرنسية"، وهو ذو نظام آمن، وأن عربات قطار المشاعر المقدسة صنعت بشكل يخدم أهداف التشغيل، وهي مماثلة لأغلبية أنظمة القطارات الحديثة على مستوى العالم، وتم اختيار شكله بناء على متطلبات السعة العالية لتحميل وتنزيل الركاب في وقت قياسي بمعدل 5 أبواب في كل جانب. وقال نائب وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب، أن بناء الصين لسكك حديدية في مثل هذا الوقت القصير، وتحت ظروف صعبة لغاية، وهو عمل مستحيل لأي شركة أجنبية أخرى.