نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية: إكسبو 2010 جعل شانغهاي عاصمة للنور

في القاهرة، أبرزت وسائل الإعلام إشادة خبراء ودبلوماسيين بالعلاقات بين مصر والصين، التي وصفوها بأنها "تتطور الآن بصورة كبيرة"، مؤكدين أن البلدين يملكان "أرضية مشتركة وخلفية ثقافية متقاربة تستدعي ضرورة تعميق المصالح المتبادلة. واستعرضت صحيفتا الأهرام والجمهورية توصيات ندوة "نحو منظور جديد لتدعيم العلاقات المصرية- الصينية" التي عقدت بجامعة القاهرة. وأبرزت الصحف إعجاب الدكتورة هدى ميتكيس، مدير مركز البحوث والدراسات السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بسياسة الصين الخارجية التي وصفتها بأنها تتماشى مع الاتجاه العام للعالم العربي، وتأكيدها على أن البلدين يملكان "أرضية مشتركة وخلفية ثقافية متقاربة"، وذلك خلافا للوضع بين مصر ومعظم دول الغرب. ودعت ميتكيس إلى تعزيز التعاون المشترك بين القاهرة وبكين بما يعود بالنفع على البلدين، مشيرة إلى أن الصين تعتبر مصر بوابة لأفريقيا. ووصفت ميتكيس الصين بأنها دولة تتسم "بقدر كبير من التواضع وتسعى لأن تقوم بدور فاعل في النظام العالمي ليس بشكله الأحادي القطبية ولكن في إطاره التعددي".

وعرضت الصحف المصرية رؤية السفيرة شهيرة عاصي، مستشار نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشئون شرق آسيا، حول الصين التي وصفتها بأنها "تمر بمرحلة هامة تتجه خلالها من كونها دولة كبرى إلى دولة عظمى". وأشادت السفيرة بالنموذج الصيني في التنمية الاقتصادية واصفة إياه بأنه "نموذج فريد" تحاول الصين تسويقه في مواجهة النموذج الأمريكي، مما يدعوها إلى مطالبة المؤسسات المصرية البحثية بالتعامل مع الوضع الجديد والتفاعل معه بشكل ايجابي لتعميق العلاقات الاستراتيجية القائمة بالفعل بين مصر والصين. وأوضحت شهيرة عاصي أن الصورة الذهنية لدى المواطن الصيني العادي عن نظيره المصري "جيدة وإيجابية ويجب دعمها".

 

(العدد 9، عام 2010، مجلة الصين اليوم)

 

شبكة الصين / 30 سبتمبر 2010 /