الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
منطقة نينغشيا تصبح محط أنظار العرب والصينيين
ولا تقتصر مقومات نينغشيا على خصائص قومية هوى، بل هناك العديد من العوامل التى تجعل نينغشيا منصة للتعاون العربى الصينى، مثل توافر المنتجات التى يحتاجها المسلمون كاللحوم الحلال ومستلزمات المسلمين والملابس الإسلامية والمحاصيل الزراعية وغيرها، و بالإضافة الى ذلك فهناك فرص كثيرة لجذب الاستثمارات حيث إن نينغشيا مثل الزهرة التى تفتحت مع بزوغ شمس سياسة الاصلاح والانفتاح على سمائها. وتستطيع نينغشيا أن تصبح مقصدا سياحيا بالنسبة للعرب أيضا، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن السياحية والفنادق والمطاعم التى تقدم الأطعمة الحلال. وبالإضافة الى ذلك، يتوفر فيها المترجمون الذين يعتبرون جسر التواصل بين الصينيين و العرب، ويوجد فى نينغشيا العديد من المدارس و المعاهد والجامعات التى تعلم اللغة العربية.
وأما بالنسبة لاختيار منطقة نينغشيا المسلمة فى هذا التوقيت؟ فمن وجهة نطرى، فإن الصين تريد أن تظهر للعالم كيف يعيش المسلمون الصينيون، حتى تبرهن بأدلة واضحة على زيف كل ما يشاع ويقال وينشر من معلومات مختلقة عن أوضاع المسلمين الصينين. وفى الواقع فإن المسلمين الصينيين يعشيون أزهى وأجمل عصورهم، ولكن لا أحد يعرف هذا، فكل من يزور الصين يذهب الى المدن الجنوبية للتجارة أو السياحة ومن المعروف أن هذه المناطق يسكنها عدد محدود من المسلمين، ولكن منطقة نينغشيا هى موطن المسلمين فى الصين ومن يرغب قي التعرف على أحوال المسلمين فعليه أن يزور منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوى المسلمة. ومن خلال زيارتكم لنينغشيا أعزائنا قراء وزوار موقع /شبكة الصين/ ستتعرفون على مستوى الحرية الدينية التى يعيشها المسلمون الصينيون، بالإضافة إلى مستوى التقدم والرفاهية فى المناطق الذاتية الحكم للمسلمين.
شبكة الصين / 3 سبتمبر 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |