أضواء على المذاهب الإسلامية في الصين

المسلمين في الصين والدول العربية وقلت لهم إن المسلمين يتمتعون بحرية كاملة في أداء النشاطات الدينية وإذا زرتم الصين أعزائي القراء فستشاهدون بأنفسكم أن هذا الأمر حقيقي. وقبل أيام كان مستشار الشؤون الدينية للرئيس الأمريكي أوباما قد زار معهد نينغشيا للعلوم الإسلامية وتحدثت معه عن كثير من أحوال المسلمين والسياسة الدينية للحكومة الصينية وأيضا سألنا بعض الأسئلة التي تختص بشوؤن الأديان الصينية وأجبت على كل الأسئلة التي طرحها وبعد سماعه لكلامي بدا مسرورا وطلب مني :" نقل تحياته لكل المسلمين الصينيين نيابة عن الرئيس أوباما وقال إن من بين أقرباء الرئيس أوباما مسلمين أيضا "

وأرجو من العرب الاهتمام أكثر بدراسة الأديان الصينية وتاريخها وإداراتها الحكومية وغيرها من المهمات المتعلقة بالشوؤن الدينية، ليستفيدوا من التجربة والخبرات الصينية وفي مجلة (الأديان الصينية) الصينية التي تعد مرجعا ضروريا أدوام على قراءته وهي أحب المجلات إليّ فدائما ما أجد فيها مقالات بحثية عن الأديان المختلفة وتدعو إلي أعمال الخير وكثيرا ما نجد أن الرؤساء الصينيين يزورون الدول المختلفة للإطلاع على الخبرات العالمية القيمة والملائمة في الشوؤن الدينية.

وهناك كثير من المقالات لكتاب عرب تتناول سر تقدم الصين وتجربة الصين وغيرها وأمل من صميم قلبي في أن يفكر العرب وخاصة في الأوساط الدينية في دراسة تجارب الصين الناجحة بما فيها الشوؤن الدينية، كما أرجو من الصينيين أن يستفيدوا من العرب في هذا المجال المهم أيضا لتتقدم الأمتان العظيمتان لأنهما صاحبتا حضارتين عريقتين وبلا شك فإن الصينيين والعرب أصحاب حضارات حديثة أيضا.

شبكة الصين /26  أغسطس 2010 /