الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مسلمون صينيون يسعون إلى تغيير مصيرهم عن طريق عملهم خارج بلداتهم (صور)


 الصين تبنيحاليا مجمعا ثقافيا وسياحيا ضخما لعرض الحضارة العربية والإسلامية في واحدة من نقاط مرور طريق الحرير التاريخي في منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي، أطلقت عليها اسم "مدينة المسلمين العالمية"، وتتوخى أن تجعل منها مركزا لتعريف بلد المليار وثلاثمائة مليون نسمة بالإسلام وثقافته. ولن تكون "مدينة المسلمين العالمية"، التي تغطي 200 هكتار، على شاكلة مختلف المدن، إذ لن تتوفر على منازل وسكان، بل يريد منها مصمموها أن تصبح مركزا ثقافيا وسياحيا مفتوحا طوال العام أمام الزوار، وخصوصا من الصينيين والمسلمين، وستضم جامعة ومتحفا ودور ضيافة ومراكز للصناعة التقليدية للبلدان العربية والإسلامية وغيرها.

تقع المدينة في بلدة ناجياهو ببلدية يونغنينغ، حيث غالبية السكان مسلمون من قومية هوي، على بعد 22 كيلومترا من ينتشوان، عاصمة منطقة نينغشيا.

وخلال السنوات الأخيرة، لاحظت الحكومات المحلية في الصين أن تصدير العمالة يؤدي دورا مهما في الارتقاء بمستوى دخل سكانها المسلمين، فشرعت في تنظيم دورات تدريب تقني لسكانها من الأقليات القومية وتنظيم تصدير العمالة على المستوى الحكومي، حيث تنظم سنويا الحكومة دورات تدريبية مجانية وخاصة في هذه السنوات، ووصل عدد المشاركين فيها إلى 20 ألفا.

وبالإضافة إلى ذلك، كانت اللغة والدين أكبر العقبات التي تعرقل تصدير العمالة من المسلمين، وتعمل الحكومات المحلية حاليا على حل هذه المشكلة، وقد حققت نتائج مثمرة.



     1   2   3   4   5   6    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :