الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مسلمون صينيون يسعون إلى تغيير مصيرهم عن طريق عملهم خارج بلداتهم (صور)
إن تصدير العمالة لا يوفر فرصة للمسلمين المحليين لتحسين معيشتهم فحسب، بل يمنحهم فرصة لدخول المدن والتمتع بالحياة الحضرية الحديثة وتغير مصيرهم.
تعتبر بلدة دونغشيانغ إحدي البلدات بولاية لينشيا الذاتية الحكم لقومية هوي بمقاطعة قانسو بشمال غربي الصين والتي تركز الصين جهودها على اعانتها في سبيل التخلص من الفقر، وكذلك هي البلدة الوحيدة الذاتية الحكم في الصين ومعظم سكانها من قومية دونغشيانغ، ويؤمن 90% من سكانها الذين يبلغ عددهم 280 ألفا بالدين الإسلامي. ويعتبر العدد الكبير من العمالة الفائضة أكبر الموارد المحلية بسبب الموقع الجغرافي الخاص والظروف الطبيعية التي جعلت سكانها يعانون من الفقر على مدى طويل، ويرغب كثيرون منهم في خلق ظروف حياة أفضل لأنفسهم وعائلتهم وتنمية مواردهم عن طريق تصدير خدمات العمالة.
ووفقا لأحدث احصاءات من مكتب شؤون العمالة بولاية لينشيا الذاتية الحكم، فقد بلغ عدد العمالة المُصدَرة 380 ألف نسمة في مايو عام 2010، ويعيش في ولاية لينشيا الذاتية الحكم مليونا نسمة فقط، ويصل عدد العمالة المصدرة حكوميا إلي ما يقرب من 180 ألف نسمة، ويشكل ذلك نصف إجمالي العدد. وحتى الآن، أسست الحكومة المحلية أكثر من 300 قاعدة خدمات عمالة في كل أنحاء الصين من أجل تسهيل تصدير العمالة ومعظمها من المسلمين.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |