الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

دعوة لإنشاء خط إعلامي ساخن بين الصين والدول العربية (صور)


تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين، عقدت يومي السادس والسابع من مايو 2010 الدورة الثانية لندوة التعاون الصيني العربي في مجال الإعلام  بالمنامة، عاصمة دولة البحرين.

الوزير وانغ تشن يلقي كلمته في الندوة

افتتحت الندوة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة والإعلام بمملكة البحرين والوزير وانغ تشن، رئيس مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني.

وفي الجلسة الافتتاحية للندوة ألقى طارق عبد القادر، مدير إدارة الرصد والإنتاج الإعلامي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، كلمة استعرض فيها رؤية الجامعة العربية لسبل تطوير التعاون في المجال الإعلامي بين الصين والدول العربية. كما ألقى سفير الصين بالبحرين يانغ وي قوه، كلمة أثنى فيها على استضافة مملكة البحرين لأعمال الندوة.

ناقشت الندوة خمسة محاور هي: استعراض وحضر وتعريف وسائط الاتصال الحديثة والمرتقبة في مجال الإعلام؛ توظيف وسائل الاتصال لتحقيق التفاعل الحضاري المنشود بين الصين والدول العربية؛ تحقيق التبادل الحر للمعلومات وحرية الإعلام؛ العلاقة بين استخدام تقنيات الإعلام الجديدة ومجتمع المعرفة؛ وعرض التجربتين الصينية والعربية في مجال الإعلام.

الشيخة مي بنت محمد آل خليفة تلقي كلمتها في الندوة

وقد طرح السيد وانغ تشن مقترحا لتعزيز التعاون الإعلامي بين الصين والدول العربية، من خمس نقاط هي: مواصلة دفع التعاون بين وسائل الإعلام الصينية والعربية لتقديم إسهام جديد لترسيخ الثقة السياسية المتبادلة بين الجانبين الصيني والعربي؛ الانطلاق من الوضع العام المتمثل في المنفعة المتبادلة والكسب المشترك لدفع التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية؛ مواصلة إبراز دور وسائل الإعلام كجسر ورابط لتكون رسولا للتفاهم والصداقة بين الشعبين الصيني والعربي؛ مواكبة تيار تطور وسائل الإعلام لدفع التعاون في توظيف التقنيات الجديدة في وسائل الإعلام وإبراز دور وسائل الإعلام الحكومية لرفع فعالية التبادل والتعاون بين الصين والدول العربية.

وفي كلمتها، أكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن الإعلام يلعب دورًا مهما في تعزيز آليات التقارب الثقافي والحضاري بين الدول العربية والصين، وتوطيد دعائم الصداقة والتعاون في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والفنية والتقنية والتكنولوجية. وقالت: "إن الإعلام، بوصفه أداة للتنوير ونشر المعرفة، يلعب دورًا مهما في تعزيز آليات التقارب الثقافي والحضاري بين البلدان العربية وجمهورية الصين الشعبية، وتوطيد دعائم الصداقة والتعاون في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والفنية والتقنية والتكنولوجية وغيرها، بما يعود بالنفع والفائدة على الشعبين العربي والصيني الصديقين."



1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :