مسئول عربي:قواسم مشتركة تعزز فرص التعاون وتحقق المنفعة المتبادلة بين العرب والصين

وكذلك تشجيع التعاون في مجال البحث العلمي والتعليم وتشجيع التوأمة بين البلديات والمدن العربية والصينية، ودعم التعاون والتبادل العلمي بين الجامعات العربية والصينية إلى غير ذلك من صور وأوجه التعاون.

ولفت إلى أن هذا البرنامج استفادت منه جمعيات وجهات كثيرة في بعض الدول العربية ، لتبادل الخبرات والمعرفة ، مشيرا إلى حرص الجانب العربي على الاستفاده من التقدم العلمي والتكنولوجي بالصين.

واختتم المجلس التنفيذي لرابطة الصداقة العربية الصينية اليوم اجتماعاته التي استمرت يومين ناقش خلالها فرص ووسائل تعزيز العلاقات بين الصين والدول العربي على المستوى الشعبي، وكيفية استفادة الجانبين من التعاون المشترك، سياسيا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا، وإعداد برامج عمل للتعاون بين الجانبين استفادة من الزخم الذي تشهده علاقاتهما تمهيدا لمناقشته مع الجانب الصيني على هامش المؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني المقرر عقده يومي الخميس والجمعة القادمين.

وتضم رابطة الصداقة العربية الصينية جميع روابط وجمعيات الصداقة في الأقطار العربية مع الصين، ويضم المجلس التنفيذي لرابطة الصداقة العربية رؤساء الروابط القطرية في السودان ومصر والمغرب وقطر والأردن واليمن وسوريا.

جدير بالذكر أن فعاليات الإجتماع الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الصيني العربي من المقرر أن تنطلق بعد غد الخميس لمدة يومين بمدينة تيانجين شمال الصين، تحت شعار "تعزيز التعاون الشامل وتحقيق التنمية المشتركة"، ويختتم أعماله بإبرام بيان وخطة عمل للعامين القادمين، حيث يعقد المنتدى الوزاري كل عامين.

ويستعرض الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي مسيرة علاقات الصداقة الصينية العربية، منذ إنشاء منتدى التعاون الصيني العربي، وتحديد الأولويات والإجراءات المفصلة لتعزيز التعاون الجماعي بين الصين والدول العربية ، وإقامة علاقات التعاون الإستراتيجي على أساس التعاون الشامل والتنمية المشتركة بينهما بتوقيع سلسلة من الوثائق المهمة.

وكان منتدى التعاون الصيني العربي عقد أنشأ عام 2004 على أساس الصداقة التقليدية الصينية العربية، وعلى خلفية التجربة المتشابهة والأهداف المشتركة والمصالح المتداخلة التي تربط بين الجانبين في القرن الجديد.

 

شبكة الصين / 12 مايو 2010 /