مسئول عربي:قواسم مشتركة تعزز فرص التعاون وتحقق المنفعة المتبادلة بين العرب والصين

القاهرة 10 مايو 2010 (شينخوا) أكد الأمين العام لرابطة الصداقة العربية الصينية أحمد عبد الرحمن، أن هناك قواسم مشتركة كبيرة بين العرب والصينيين ، تعزز فرص التعاون المشترك وتحقق المصلحة والمنفعة المتبادلة بين الجانبين.

وقال عبد الرحمن في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا) اليوم (الإثنين) على هامش اجتماع المجلس التنفيذي لرابطة الصداقة العربية الصينية بالقاهرة ، إن هناك قواسم مشتركة كبيرة بين العرب والصينيين ، تعزز فرص التعاون المشترك وتحقق المصلحة والمنفعة المتبادلة بين الجانبين ، ويبقى أن يحدد كل منهما ما ذا يريد من الأخر.

وأضاف أن العرب والصينيون لديهم قواسم مشتركة كبيرة ، فكلا الطرفين يعتز ويفخر بثقافته وحضارته باعتبارها من أهم الحضارات القديمة والثقافات العريقة، ونحن كعرب لدينا الكثير مما يمكن أن نعطيه، نافيا أن تكون العلاقات العربية الصينية تسير في اتجاه طرف على حساب الأخر.

ونوه بإن الصين لديها باع طويل في مد يد العون ودفع التعاون بين الصين والبلاد العربية، وتابع قائلا، " الصين للحق تعرف ما تريده بالضبط من العرب، وعلينا نحن كعرب أن نحدد ما نريده من الصين على مستوى الحكومات وعلى مستوى الشعوب .

وفيما يتعلق بطبيعة عمل رابطة الصداقة العربية الصينية ، قال عبد الرحمن ، نحن نعمل في اطار القرار الراشد الذي اتخذته جامعة الدول العربية والصين في عام 2004 ، والقاضي بإنشاء منبر للتعاون العربي الصيني وفي ظل هذا المنبر انطلقت فاعليات كثيرة سواء على المستوى الرسمي أوعلى المستوى المدني و الشعبي.

وأشار إلى أن الرابطة تعمل في اطار تعزيز العلاقات مع الصين، على المستوى المدني من خلال تفعيل كل جمعيات الصداقة الموجودة أو من خلال انشاء جمعيات صداقة جديدة مع الشعب الصيني بالأقطار العربية ، موضحا أن ذلك ينطلق من قناعة العرب بأهمية تعزيز العلاقات مع الصين من أجلال الاستخدام الأمثل للموارد والطاقة، ومن أجل رفاهية الإنسان، والمساهمة في إيجاد نظام دولي ديموقراطي عادل.

وحول البرامج التي يمكن أن يساهم بها المجتمع المدني لتعزيز التعاون العربي الصيني ، قال إن الجانبين العربي والصيني ملتزمان بإطار عمل يكون مدته عامان في المجال الثقافي والاجتماعي وتبادل الزيارات التجارية والصناعية .