الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

كلمة وزيرة الثقافة والإعلام البحرينية في افتتاح الدورة الثانية لندوة التعاون الصيني العربي في مجال الإعلام


سعادة السيد وانغ تشن مدير عام مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة، رئيس الجانب الصيني ،،

أصحاب المعالي والسعادة ،

السيدات والسادة ،،

الحضور الكرام ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

يطيب لي أن أرحب بكم في مملكة البحرين حيث افتتاح الندوة الثانية للتعاون العربي الصيني في مجال الإعلام، والتي تنعقد تفعيلاً للبرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني بين عامي 2008 – 2010، متمنين لكم طيب الإقامة، ولأعمال الندوة النجاح في تحقيق أهدافنا المشتركة.

السادة الحضور ،،

إن مبادرة مملكة البحرين لاستضافة فعاليات هذه الندوة تأتي إيمانًا بأهمية الدور الحيوي للإعلام في توطيد أواصر الشراكة والتعاون بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، والمستندة إلى تاريخ عريق من المودة والصداقة والمصالح المشتركة، والتي تمتد إلى خمسينات القرن الماضي، وتشهد تطورات ملموسة منذ مايو 1993 حيث إنشاء أول بعثة دبلوماسية للجامعة العربية في بكين.

كما يشكل اجتماعنا اليوم تجسيدًا حقيقًا لإدراك الجانبين العربي والصيني لأهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية والصينية من خلال تشجيع تبادل المعلومات والمواد الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية، وتبادل الزيارات وتنظيم المعارض والندوات والفعاليات المشتركة على المستويين الرسمي والأهلي، بما يسهم في تفعيل "منتدى التعاون العربي الصيني"، وتعميق التقارب الحضاري والثقافي في إطار العولمة وتقدم وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات.

ومن هذا المنطلق، فإن هذه الندوة ستتناول على مدار يومين وبمشاركة نخبة من صناع القرار السياسي والإعلامي خمسة محاور أساسية تؤثر بشكل ملموس على فرص تعزيز التعاون العربي الصيني، وهي:

المحور الأول ـ استعراض وحصر وتعريف وسائط الاتصال الحديثة والمرتقبة في مجال الإعلام.

المحور الثاني ـ توظيف وسائل الاتصال لتحقيق التفاعل الحضاري المنشود بين العرب والصين.

المحور الثالث ـ تحقيق التبادل الحر للمعلومات وحرية الإعلام.

المحور الرابع ـ العلاقة بين استخدام تقنيات الإعلام الجديد ومجتمع المعرفة.

المحور الخامس ـ عرض التجربة الصينية والعربية في مجال الإعلام الجديد.

وأود أن اغتنم فرصة وجود هذا الجمع الكريم من المسؤولين والخبراء والمختصين في أن نتقدم بالتقدير والعرفان لروح المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ محمد أحمد البنكي وكيل وزارة الثقافة والإعلام، الذي رحل عن عالمنا منذ أيام معدودة، وما زالت مآثره الإعلامية والثقافية والفكرية باقية في وجداننا، حيث كان له الدور الأبرز في الإعداد والتحضير لهذه الندوة.



1   2    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :