الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
وفد من المجموعة الصينية للنشر الدولي يشارك في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب (صور)
الرئيس التنفيذي لمجموعة النشر الدولي الصينية (CIPC) قوه شياو يونغ (الوسط) في المقابلة مع مراسل جريدة أعمال الكتاب الصينية
وأكد السيد باسل قوه شياو يونغ أنه خلال العصر الحديث، ظلت تتعزز الثقة السياسية المتبادلة ويزداد حجم التجارة والتبادل الثقافي بين الصين والدول العربية، ويرتقي التعاون الاستراتيجي الصيني العربي إلى درجات جديدة. وخاصة بعد تأسيس "منتدى التعاون الصيني – العربي" والتطور المنشود الذي يشهده، حيث عبّد هذا المنتدى طريقا واسعا للحوار والتعاون بين الطرفين، كما هيأ الظروف المناسبة لدفع التبادل الثقافي الصيني العربي.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة الصينية للنشر إنه في السنوات الأخيرة، قد ظل المجتمع الدولي يتابع مسيرة الإصلاح والانفتاح والنمو الاقتصادي السريع للصين، ويجذب طريق الصين الإبداعي ونموذجها التنموي أنظار العالم. وشهد قطاع النشر الإعلامي في الصين تطورا سريعا. ففي عام 2009، وزاد إجمالي قيمة النشر الإعلامي الصيني على تريليون يوان صيني بزيادة نحو 30 ضعفا عما كان قبل 10 سنوات. وفي الصين اليوم 1943 نوعا من الصحف، ويبلغ مجموع نسخها أكثر من 44 مليارا، و9549 نوعا من المجلات، ويبلغ مجموع نسخها 1ر3 مليار. وفي الصين حاليا 580 دار نشر تنشر أكثر من 270 ألف نوع من الكتب. وفي الصين كلها أكثر من 120 ألف مؤسسة توزيع حكومية وأهلية وأجنبية الاستثمار أو مشتركة الاستثمار (صيني أجنبي). وقد أصبحت الصين دولة كبيرة للنشر بكل معنى الكلمة.
وأضاف رئيس الوفد الصيني أن المجموعة الصينية للنشر الدولي تشترك هذا العام في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب لأول مرة، ولكنها المرة الثانية لمشاركة الصين في هذا المعرض. وأولت المجموعة اهتماما بالغا للمعرض، وأنجزت الأعمال التحضيرية بدقة بالغة، واختارت 265 نوعا من الكتب المنشورة في السنوات الأخيرة. وتنقسم هذه الكتب إلى سبعة أصناف، منها أحوال الصين الأساسية وتعميم اللغة الصينية والثقافة والفنون والرعاية الصحية بالطب الصيني التقليدي والسياحة وكتب الأطفال والقواميس. ومن ضمنها 240 نوعا من الكتب باللغات الأجنبية تشكل 90% من إجمالي كمية الكتب المعروضة، وهذه الكتب توفر معلومات جيدة للقارئ ليتعرف على الصين.
وتجدر الإشارة إلي أن معرض أبو ظبي الدولي للكتاب أسس في عام 1991 برعاية مكتب التراث الثقافي بأبو ظبي، وبدأ تعاونه مع معرض الكتاب بفرانكفورت في عام 2007 حتى يتوسع تأثيره أكثر ويصبح أهم معرض دولي للكتاب في منطقة الشرق الأوسط.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |