الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مسؤولون وشخصيات بارزة فى افريقيا يشيدون بمنتدى التعاون الصيني - الافريقي
واعتبر الساكت، الذى حضر الاجتماع التأسيسي للمنتدى فى بكين عام 2000 باعتباره سفيرا للجامعة فى الصين فى ذلك الوقت، فى تصريحات لـ ((شينخوا)) المنتدى "تتويجا للعلاقات الوثيقة التى تربط الصين بكافة الدول الافريقية ، حيث قامت الصين بتقديم الكثير من المساعدات والمنح والقروض لدعم التنمية الاقتصادية فى افريقيا".
وتابع قائلا "المنتدى خطوة كبيرة نحو دفع التعاون بين الدول الافريقية والصين"، خاصة ان الاخيرة تساعد دول القارة السمراء على استثمار مواردها الاولية بشكل يحقق لها مزيدا من التنمية الاقتصادية.
واوضح ان التعاون بين الصين وافريقيا "يتصاعد"، وان حجم التبادل التجاري بين الطرفين "يزداد يوما بعد يوم "، مشيرا الى ان الصين تأتى فى صدارة الدول الاجنبية التى تتعامل معها الدول الافريقية مثل السودان.
واكد ان المنتدى يوفر ايضا "فرصة كبيرة لزيادة التعاون فى المجال الثقافى والتعليمي وتبادل الخبرات "بين الطرفين الى جانب زيادة التعاون بين المنظمات الافريقية - الصينية غير الحكومية."
ووصف الدبلوماسي العربي السياسة الصينية تجاه افريقيا بانها "صادقة وواضحة وافادت الكثير من البلدان الافريقية"، مشيرا الى ان بكين تمد "يد التعاون والصداقة لافريقيا التى تشعر بالرضا والامتنان للصين". وتمنى الساكت مزيدا من التقدم للصين، معتبرا ذلك "ضمان للسلام العالمي وتطبيق مبادئ التعايش السلمي" التى تؤمن بها الصين.
وفى تونس وصف الوزيران الإفريقيان السابقان السنغالي جاك بودان والجزائري أبو جرة السلطاني على هامش مشاركتهما في ندوة دولية , علاقات التعاون الصيني - الإفريقي بأنها بمثابة رافعة لتحقيق التوازن الإقتصادي العالمي،وإطارمتكامل لتحقيق التنمية في القارة الافريقية.
وقال أبو جرة السلطاني الذي يرأس حاليا ((حركة مجتمع السلم)) الجزائرية، في مقابلة صحفية مع ((شينخوا)) إن الصين أضحت اليوم قوة إقتصادية هامة بشهادة مختلف المؤسسات والدوائر الإقتصادية المالية العالمية.
وأضاف السلطاني، الذي تولى عدة مناصب وزارية في الجزائر منها وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووزير العمل والحماية الإجتماعية ، أن الإقتصاد الصيني أثبت مكانته وكان لا بد لدول القارة الافريقية التي ترفض الإرتهان لأوروبا أو لأمريكا، أن تعزز تقاربها مع الصين لسببين إثنين أولهما أن الصين ليست دولة إستعمارية، والثانى تركيز الصين على التنمية وترسيخ الأمن والإستقرار خلافا لشركاء إفريقيا التقليديين الذين لا أحد ينكر أن لهم مآرب أخرى.
واعتبر أن علاقات التعاون الصيني - الإفريقي إتخذت خلال السنوات القليلة الماضية أشكالا متنوعة تجاوزت مسألة الإستثمارات ودعم البرامج التنموية إلى التأسيس لشراكة جدية على قاعدة الإستفادة المشتركة وفق مبدأ "رابح مقابل رابح".
وأشار إلى ان مؤتمر شرم الشيخ سيشكل واحدة من أبرز الآليات لتحقيق تكامل إقتصادي بين الصين وإفريقيا يكون مقدمة لترسيخ التوازن الإقتصادي على الصعيد الدولي.
-منتدى التعاون الصيني الأفريقي "مبادرة صينية" للرغبة الأكيدة فى مساعدة القارة السمراء |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |