الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مسؤولون وشخصيات بارزة فى افريقيا يشيدون بمنتدى التعاون الصيني - الافريقي
وأشار حسن إلى ان المنتدى سيركز بشكل خاص على فترة السنوات الثلاث الأخيرة، موضحا أنه خلال قمة بكين التي عقدت عام 2006 تم اعتماد إعلان بكين وخطة عمل بكين وتضمنا مجموعة من المشروعات والبرامج التى اتفق الجانبان على تنفيذها فيما بين المؤتمرين على مدى السنوات الثلاث الماضية من 2006 إلى 2009.
وقال إن المنتدى سيستعرض ما تحقق فى السنوات الثلاث الماضية، وفى نفس الوقت ينظر إلى المستقبل لتعزيز التعاون بين افريقيا والصين على مدى السنوات الثلاث القادمة ولحين انعقاد المؤتمر القادم فى بكين عام 2012.
وحول تعاون الصين والدول الافريقية للخروج من الأزمة المالية العالمية، أكد الدبلوماسي المصري أن الأزمة المالية العالمية تفرض نفسها على جدول أعمال المنتدى، مشيرا إلى أنه من الطبيعى حين ينعقد مؤتمر بهذا الحجم وتشارك فيه 49 دولة افريقية بالإضافة إلى الصين، أن يتناولوا قضايا للخروج من الأزمة المالية، منوها إلى أنه سيتم استعراض المتغيرات الدولية والتحديات التى تواجه الدول الأعضاء فى المنتدى سواء فى مجالات التنمية أو السلم والأمن.
وبالنسبة لاتهام وسائل إعلام غربية للصين بمحاولة السيطرة على المصادر الطبيعية والاستعمار الجديد فى افريقيا، قال حسن "نثق فى قدرة وذكاء الدول الافريقية وحرصها على إقامة علاقات صداقة وطيدة مع العالم أجمع"، مؤكدا أن الصين دولة تنتمى إلى الجنوب، وافريقيا كجزء من الجنوب تتعامل مع الصين فى إطار تعاون الجنوب - الجنوب.
ومن جانبه قال السفير زيد الصبان، مستشار الامين العام لجامعة الدول العربية للشئون الافريقية فى تصريحات خاصة لوكالة((شينخوا)) ان منتدى التعاون الصيني-الافريقي يعكس اهتماما صينيا بافريقيا، واصفا هذا الاهتمام بانه "في محله"، خاصة ان الصين تتعاون مع كثير من حكومات دول القارة الافريقية لتحقيق "منافع متبادلة" اقتصادية وتجارية وفى مجالات تدخل فى الخطط التنموية لبلدان القارة السمراء.
وردا على سؤال حول تقييمه للتواجد الصيني فى افريقيا، اكد ان هناك تطورا فى التواجد التنموي للصين فى افريقيا، لكننا "نريد من الصين مزيدا من التواجد وتقوية شبكتها الاقتصادية فى القارة الافريقية ، وان تتعاون شركاتها مع الشركات الافريقية للاستمرار فى الخطط التنموية الافريقية".
واشاد بـ "الدور الهام الذي تلعبه الصين فى تمويل ومشاركة قوات حفظ السلام الدولية فى افريقيا". وبين ان بكين تشارك ايضا بقوة فى برامج ما بعد النزاع، التى تسمى ببرامج تسوية المشكلات العالقة وهى بالاساس برامج اقتصادية فى دول افريقية كثيرة.
ومن ناحية اخرى, ذكر محمد عبد الوهاب الساكت، السفير السابق للجامعة العربية فى الصين، ان منتدى التعاون الصيني - الافريقي تم تأسيسه "نتيجة لسياسة الصين الحكيمة التى تقوم على التشاور والتعاون مع المجموعات المختلفة فى العالم".
-منتدى التعاون الصيني الأفريقي "مبادرة صينية" للرغبة الأكيدة فى مساعدة القارة السمراء |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |