الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مستشفى سرطان الأطفال بالقاهرة.. قصة نجاح للعمل التطوعي والخيري


وكانت فكرة إقامة المستشفى قد بدأت في يوليو عام 1999، وافتتحت في يوليو 2007 على مساحة 20 ألف متر مربع، بتكلفة تجاوزت 300 مليون جنيه، وتترأس مجلس أمناء المستشفى السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري حسني مبارك.

ومنذ ذلك الحين، سطرت المستشفى في جنباتها الكثير من القصص الانسانية، فها هي سلمى محمد الطفلة ذات الأعوام العشرة، التي أصيبت بسرطان الدم، لكنها مازالت تحتفظ بابتسامتها الرقيقة العذبة، تحاول من خلالها أن تخفي آلامها وأحزانها، وتبث فيمن حولها روح الأمل بما تمتلكه من عزيمة وإصرار ورغبة قوية في الحياة.

تقول سلمى لوكالة أنباء (شينخوا) والبسمة لم تغادر وجهها الشاحب، إنها تنتظر اليوم الذي تعود فيه إلى مدرستها وتجلس في فصلها مع أقرانها، معربة عن ثقتها في أن الله سيكتب لها الشفاء، وتعود من جديد لممارسة حياتها الطبيعة .

وتابعت "يوميا آخذ جرعات العلاج المختلفة علي عدة فترات، وبين هذه الفترات العلاجية، أذهب إما إلى غرفة اللعب أو إلى المكتبة لأقرأ القصص والكتب، وأمارس بعض الهوايات، أو أشاهد بعض الحفلات الفنية التي كثيرا ما تنظمها المستشفى في المسرح الخاص بها".

وتتمنى سلمى أن تعمل ممرضة في المستقبل، قائلة "نفسي أعمل ممرضة"، " لأن الممرضات يساعدونني كثيرا ويتعاملون معي بطريقة جميلة، ونفسي أنا أيضا أعمل على مساعدة المرضي والمساهمة في شفائهم".

قصة أخري ترويها أم ياسر، التي فقدت ابنها بسبب السرطان، قائلة "كان أملي الوحيد أن يشفى ياسر، وأراه يبتسم ويضحك مرة أخرى، لكنني فقدته إلي الأبد" .

وتابعت "منذ ذلك الحين قررت أن أقوم بشيء إيجابي من أجل سعادة الأطفال الذين يعيشون نفس محنة ابني في مستشفى (57357)، وقررت أن أمد لهم يد العون" .

تنظر أم ياسر بسعادة بالغة الى الأطفال الذين جاءت لزيارتهم، وهي ترى الفرحة مرسومة على شفاههم وهم يلعبون بفوانيس جلبتها لهم، قائلة "شعرت أنني استطعت أن أوجه همومي للخير وأحول أحزاني لسعادة ورضا"، داعية للاطفال ب"الشفاء" .

 

شبكة الصين / 17 سبتمبر 2009 /



     1   2  



-تبرعات صينية للأطفال العرب المصابين بالسرطان (صور)

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :