الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مستشفى سرطان الأطفال بالقاهرة.. قصة نجاح للعمل التطوعي والخيري


القاهرة 16 سبتمبر 2009 (شينخوا) تحكي مستشفى سرطان الأطفال (57357) بالقاهرة، التي أقيمت بجهود وتبرعات "البسطاء" في مصر "قصة نجاح كبيرة" للعمل التطوعي والخيري، وحكايات إنسانية تلمس القلوب والعقول، وهو ما لفت اليها انتباه جهات محلية ودولية، من بينها الصين، التي قدمت اليوم (الاربعاء) تبرعات وهدايا للأطفال المرضى.

وقالت قرينة السفير الصيني بالقاهرة السيدة وو جينغ يا خلال جولة لها بالمستشفى اليوم، إن هذه المستشفى رغم قصر عمرها، الذي لا يتعدى عامين الا أنها استطاعت أن تلفت الانتباه إليها بقوة، وأن تلقى الدعم من كل فئات وطوائف الشعب المصري بدءا من سيدة مصر الأولي سوزان مبارك وحتى أبسط المواطنين.

وتابعت أن المستشفى تعد مثالا إنسانيا جيدا، آملة أن تتقدم المستشفى أكثر وأكثر، مؤكدة "سنولي اهتماما اكبر بهذه المستشفى مستقبلا، وسنقدم منح ومساعدات مختلفة".

وكانت قرينة السفير الصيني بالقاهرة قد قامت بزيارة لمستشفى سرطان الأطفال (57357)، تفقدت خلالها عدد من أقسامها، والتقت مع عدد من الأطفال المرضى، وقدمت عشرة أجهزة حاسب شخصي (لاب توب)، وهدايا للأطفال عبارة عن حقائب دراسية ولعب وهدايا.

من جانبه، قال الدكتور خالد النوري مدير التشغيل وإدارة الجودة بالمستشفى، إن المستشفى لها رسالة نبيلة تمس قلب وعقل أي إنسان بسيط، تتمثل في مساعدة هؤلاء الأطفال، الذين لا ذنب لهم في هذا المرض اللعين .

وتابع ان المستشفى تم بنائه بالكامل بالتبرعات وبالأعمال الخيرية، مشيرا إلى أن 70 في المائة من التبرعات التى كان كل منها بمبلغ يقل عن 100 جنيه (الدولار يساوي 5.5 جنيه مصري)، وهو ما يعني أن البسطاء والفقراء ومتوسطي الدخل، هم الذين تحملوا العبء الأكبر لإقامة المستشفى.

وأضاف "أن بناء المستشفى تكلف 300 مليون جنيه"، مشيرا الى "أن نفقات تشغيل المستشفى أهم وأكثر تكلفة لأن المريض الواحد يتكلف علاجه في العام 150 ألف جنيه".

ولفت إلى أن المستشفى تستقبل يوميا ما بين 300 إلى 400 طفل بقسم العلاج اليومي، وهو مختص في العلاج الكيميائي والمحاليل للمرضى، الذين تسمح حالتهم بالعودة إلي منازلهم، حرصا على الحالة النفسية للمريض، كما تستقبل عبر العيادات الخارجية والمتخصصة يوميا ما بين 300 و500 طفل للتشخيص والعلاج والمتابعة، فيما تتسع ل180 سرير مخصصة للحالات الحرجة، وللنقاهة من العمليات الجراحية .

وأكد النوري "أهمية هذه المستشفى لتخصصها في علاج الأطفال من السرطان"، موضحا ان "الأطفال ليس لهم انتماءات سياسية ولا توجهات أيدلوجية ولا أفكار طائفية، وإنما يتحركون في إطار من البراءة، التي تحكم أفكارهم".



1   2    



-تبرعات صينية للأطفال العرب المصابين بالسرطان (صور)

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :