الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

السفير الفلسطينى لدى الصين: المقاومة والسلام مازالا عقيدة فلسطين


بكين 31 اغسطس 2009 (شينخوا) قال السفير الفلسطينى لدى الصين دياب اللوح إن الفلسطينيين سيواصلون المقاومة المسلحة بينما يسعون وراء السبل السلمية لحل الصراعين العربى - الاسرائيلى والفلسطينى - الاسرائيلى.

فقد أكدت حركة فتح الفلسطينية مجددا على هذا الموقف فى مؤتمرها العام السادس الذى عقد فى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية فى الفترة من 4 حتى 13 اغسطس، وفقا لما صرح به دياب اللوح الذى عاد إلى الصين عقب حضور الاجتماع لوكالة انباء (شينخوا) فى مقابلة اجرتها معه.

وذكر دياب اللوح "اتفقنا فى المؤتمر على انه يجب على اسرائيل اولا وقف جميع اشكال الانشطة الاستيطانية، وتطبيق حل دولتين ومبدأ الارض مقابل السلام، واستئناف محادثات السلام وفقا لقرارات الامم المتحدة من اجل تحقيق السلام فى الشرق الاوسط".

وقال إن المؤتمر بعث برسالة واضحة مفادها أن فتح مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع اسرائيل، مضيفا انه يتعين وضع جدول زمنى محدد.

وذكر ان الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وأضاف ان الحل يكمن فى كيفية ترجمة الوعد إلى افعال.

وأوضح اللوح انه اذا قدمت اسرائيل استجابات ايجابية على مبادرة إدارة اوباما الامريكية، من المرجح ان يجتمع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الامريكى باراك اوباما فى الجلسة الجديدة للجمعية العامة للامم المتحدة فى شهر سبتمبر.

وذكر ان 75 فى المائة من اعضاء اللجنة المركزية المنتخبة حديثا والمجلس الثورى لحركة فتح فى منتصف العمر وشباب، مما يعكس رغبة فتح فى احداث بعض التغييرات فى العهد الجديد.

وأشار الى ان هذا لا يعنى ان فتح ستغير مبدأها أو هدفها.

وأضاف "ان المقاومة والسلام مازالا العقيدة التى تلتزم بها القيادة الجديدة (الفلسطينية)".

وفيما يتعلق بالاعمال التحضيرية لاقامة دولة فلسطينية، ذكر دياب اللوح ان السلطات الفلسطينية تعتزم الانتهاء من انشاء مطار وخط سكة حديد فى غضون عامين.

وقال إن اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية امر غير قابل للجدل.

وأضاف السفير انه يجب حل هذه القضية، "وإلا لن يحقق العرب واسرائيل السلام ولن يكون امام الشرق الاوسط سبيل الى تحقيق الاستقرار".

وقال دياب اللوح، فى معرض اشارته الى ان الفصيلين الفلسطينيين فتح وحماس لديهما وجهات نظر مختلفة حول قضايا مثل السجناء السياسيين والحكومة الائتلافية واصلاح فتح، إن فتح توافق على انهاء وضع الانقسام الذى دام لعامين من أجل تحقيق مصالحة شاملة بين افراد الشعب الفلسطينى.

وذكر انه "طالما ان الجانبين لديهما نوايا حسنة ويعطيان الاولوية لمصالح الفلسطينيين، يمكننا تسوية الخلافات وتحقيق المصالحة".

 

شبكة الصين / أول سبتمبر 2009 /




-مقابلة خاصة: السفير الفلسطينى لدى الصين: فتح تؤكد تمسكها بخيار السلام والمقاومة

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :