قناة سعودية تحاور السفير الصيني لدى السعودية (صور)

وقال السفير يانغ أيضا إنه بدون الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فلن يتحقق سلام وتنمية في العالم. وأشار إلي أن الصين بصفتها دولة دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، تولي اهتماما بالغا لتطورات وتغيرات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وتعمل بشكل ايجابي على حل قضايا الساعة المعنية بصورة عادلة، وتبذل جهودا مستمرة ايجابية لحماية سلام واستقرار المنطقة ودفع تطورها. ومن اليوم فصاعدا، ستواصل الصين بذل جهودها لدفع تحقيق الحل العادل والمعقول للقضايا المعنية في المنطقة مع دول الشرق الأوسط والمجتمع الدولي بصورة مشتركة.

وعندما تحدث عن المنجزات التي حققتها الصين في مجال البناء الاقتصادي، قال السفير يانغ إن الصين حققت منجزات مرموقة خلال 30 عاما من الاصلاح والانفتاح، وهذا قد تم أولا بفضل السياسة الحكيمة والقيادة القوية لأجيال من القادة الصينيين. ثانيا فإن استراتجية الاصلاح والانفتاح في الصين تتفق مع أحوال الصين. ثالثا الاهتمام بالحفاظ علي استقرار الدولة والمجتمع، وكل ذلك كان مقدمة هامة للتطور. رابعا مواصلة الاعتماد على الذات، والاستمرار في إدخال التكنولوجيا والإبداع التقني. أما بالنسبة لأحوال المسلمين الصينيين، فأكد السفير يانغ أن الصين أسرة كبيرة تعيش فيها 56 قومية، ويلقى الدين الاسلامي احتراما كاملا في الصين، والنشاطات الدينية العادية للمسلمين تحظى بحماية القانون، ويتبادل أبناء القوميات المختلفة الاحترام ويعيشون في إنسجام.

والجدير بالذكر أنه خلال الحوار، أعرب رئيس بعثة جامعة الدول العربية السابق لدى الصين السفير عبد الوهاب محمد الساكت في مداخلة له عبر خط بالأقمار الصناعية عن تقديره العالي للعلاقات الصينية العربية وغيرها من المسألة.

 

شبكة الصين /26  أغسطس 2009 /