الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

بطرس غالى: إنشاء منتدى التعاون العربي الصيني خطوة ممتازة على طريق الانفتاح والعمل المشترك


هل ستكون النتائج حاسمة إذا استكملنا هذا النقص؟

لا أستطيع الإجابة على ذلك، لأننا يجب أن نعمل أولا وبجد متواصل، فتحسن العلاقات لا يمنع وقوع انتكاسة في العلاقات وقد علمتني التجارب والعمل في مجال العلاقات الدولية أن الاستمرارية نصف النجاح وليس مجرد عمل هنا أو هناك أو حتى إعلان حسن نوايا أو تصريح إيجابي رسمي.

 

كيف ترى أفق السلام وأدواته المطلوبة في المرحلة الراهنة؟

صدر كتاب وتمت ترجمته بالعربية يتضمن حوار بيني وبين الذي أصبح رئيسا لإسرائيل (شيمون بيريز) وفى نهاية الكتاب، قررت بأننا نحتاج إلى جيل جديد كي يتحقق السلام وأنني كموسى وكالرئيس السادات لن أرى الأرض الموعودة، وأرى أنه طالما هناك انقسام في المعسكر الفلسطيني وضعف وانقسام أيضا في المعسكر الإسرائيلي لا أمل في إيجاد تسوية لهذه القضية على الأقل بالنسبة لهذا الجيل.

 

حتى في ظل طرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية قبل نهاية ولايته الرئاسية؟

نظرتي تشاؤمية بعدم تحقيق ذلك، وقد يكون بسبب عمري وقد يكون للآخرين نظرة تفاؤلية ولكنني متشائم بعدم الحل، وأرى أنه لا أمل في تسوية قضية فلسطين بالنسبة لهذا الجيل وسوف نحتاج لجيل جديد.

 

كيف ترى دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لمصر بالاهتمام بحقوق الإنسان؟

المجلس المصري لحقوق الإنسان نجح في تحقيق تقدم كبير ولدينا حاليا عشرون منظمة غير حكومية تجاهد فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ودائما أتحدث إلى الرأي العام بأن حقوق الإنسان تحتاج لعمل وجهد متواصل لأننا أخذنا مائتين عام لإنهاء قضية تجارة الرقيق وستين عاما لإنهاء التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا، وبالتالي فإن هذه العملية تحتاج إلى وقت ولا يمكن الوصول إلى كل ما نريده خلال عامين. ولا شك أن مصر حققت الكثير في هذا المجال ومنذ خمس سنوات لم تكن هذه الكلمة مستعملة أصلا واليوم كثر الحديث في وسائل الإعلام عن حقوق الإنسان ومجالس حقوق الإنسان واجتماعات لرجال البوليس لدراسة حقوق الإنسان ولجنة في البرلمان للدفاع عن حقوق الإنسان.

 

ماذا تتوقع من أمريكا في تعاملها مع إيران؟

من منطلق خبرتي في الأمم المتحدة وكمسؤول في ملف تسوية النزاعات من قبل، أرى أهمية للحوار مع إيران وأملى أن يتحقق ذلك حتى يتحقق ما لم نستطع تحقيقه بالقوة العسكرية.

 

عملت فترة في الملف الصومالي وحتى اليوم لازال كما هو لماذا؟

هذا دليل على التمييز العنصري على مستوى العالم لأن هذه الدولة تفككت منذ خروج سياد برى من الحكم.

 

ألا ترى شيئا من الاستقرار في عهد الرئيس الحالي شيخ شريف؟

حكمه منقسم إلى عدة قبائل، ومع ذلك لم يهتم المجتمع الدولي بالصومال لكونه من الدول اليتيمة. أقول ذلك لأنه إذا وقع نزاع في أي دولة في العالم يتحرك المجتمع الدولي لحله. مع الصومال ودارفور والسودان نجد التدخل سلبيا.



     1   2   3   4    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :