كلمة رئيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم في حفل الاستقبال المقام بمناسبة العيد الذهبي للعلاقات السودانية – الصينية

تواصل جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم الاتصالات الوثيقة مع منظمة الصداقة السودانية الشعبية في ممارسة الفعاليات المختلفة مما يفيد تعميق التفاهم وتعزيز الصداقة بين الشعبين. وشرف فخامة الرئيس البشير حفل الاستقبال في مقر الجمعية أثناء زيارته في الصين 1995م وذلك يدل على اهتمام القادة السودانية بأعمال الصداقة الشعبية بين البلدين. ويجدر بالذكر أن السودان استضاف الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة الصينية العربية التي تكللت بنجاح كامل والتي تعتبر أول اجتماع بين منظمات الصداقة الصينية والعربية حيث تتحلى بالمعنى المهم في التواصل والتعاون الصيني العربي المتعدد الأطراف وتم الاتفاق في المؤتمر على تأسيس رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية في الدول العربية واختيار خرطوم كمقر الأمانة العامة للرابطة. فساهم التواصل الشعبي الصيني السوداني مساهمة ايجابية كبيرة في التعاون الصيني العربي والصيني الافريقي.

تعلق الجمعية أهمية كبيرة على علاقات الصداقة والتعاون التقليدية بين البلدين وترغب في تطويرها إلى مجال أعمق وأوسع بالتنسيق مع الأصدقاء السودانيين بواسطة تنفيذ ما اتفق عليه قيادة البلدين بشكل ايجابي مما يعود على البلدين والشعبين بالمنفعة المتبادلة والفائدة المشتركة.

ستدخل العلاقات الصداقة والتعاون الصينية السودانية اليوبيل الذهبي الثاني تماشيا مع قدوم ربيع 2009م. ونحن على يقين بأننا سنحرز منجزات أكبر من ما كان عليه في خمسين سنة الأولى، وسنبذل جهودنا باستمرار في تحقيق السلام العالمي الدائم والرخاء المشترك للبشرية والعالم المتناغم.

وشكرا للجميع!

شبكة الصين / 25 فبراير 2009 /