الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخبارى : السودان "ينظر بعين الرضا" لعلاقاته مع الصين بعد مرور 50 عاما
الخرطوم 10 فبراير 2009 (شينخوا) لم يكن الحضور رفيع المستوى خلال حفل الاستقبال الذى أقامه السفير الصيني بالسودان بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات الصينية السودانية ، في وقت ينظر فيه السودان بعين الرضا لعلاقته الممتدة مع الصين ، إلا دليلا جديدا على أهمية العلاقة التى تربط بين الخرطوم وبكين ، ورسالة تقدير وإجلال لها.
وحظى الحفل الذى أقيم بمقر السفارة الصينية بالخرطوم بحضور نوعي ورفيع المستوى تقدمه مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني ، وعوض الجاز وزير المالية والاقتصاد الوطني ، والزبير أحمد الحسن وزير الطاقة والتعدين ، وممثلين لوزارات الدفاع والخارجية والداخلية ، وعدد من الاعلاميين .
وحمل الاحتفال أكثر من رسالة رمزية تكشف سر العلاقة الممتدة بين السودان والصين على مدى 50 عاما ، فالحضور من الرسميين والشعبيين ظلوا وقوفا في ساحة مبنى السفارة طوال زمن الاحتفال ، وكأنهم يقولون "إن الحكمة التى أبدتها قيادتا البلدين حتى وصلت العلاقات بينهما مرحلة النضج جديرة بأن يقف لها الجميع إجلالا وتقديرا".
وترجمة لحالة التمازج بين الشعبين السوداني والصيني ، وقف الجميع من أبناء الجالية الصينية بالخرطوم والمشاركين من الجانب السوداني سويا في ساحة الاحتفال وهم يستمعون للنشيدين السودان والصيني ، ويتبادلون أطراف الحديث .
وعكست فرقة الفنون الشعبية الصينية عمق العلاقات الثقافية بين البلدين ، وقدمت عروضا كان عنوانها التواصل رغم بعد المسافات ، وكانت عروضها تلخيصا لجملة بليغة ، "إن لم يكن باستطاعة نهري يانغتسي والنيل ان يتعانقا، فبإمكان شعبيهما أن يتجاوزا كل الحدود والعوائق في سبيل التواصل وتحقيق المصالح المشتركة".
وفي هذا الصدد ، قال وزير المالية السوداني عوض الجاز في كلمة له خلال الاحتفال ، إن الاحتفال بمرور خمسين عاما على العلاقات الصينية السودانية هو دليل على رغبة الطرفين في تقوية العلاقة وتوسيعها والانتقال بها الى مراحل أخرى تحقق مزيدا من المصلحة المشتركة للشعبين.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |