السفير الصيني بالسودان يثق في قدرة السودانيين على تحقيق المصالحة والسلام

الخرطوم 10 فبراير 2009 (شينخوا) أكد السفير الصيني لدى السودان لي تشنغ ون اليوم (الثلاثاء) أن الصين حكومة وشعبا ستظل صديقا مخلصا للسودان وداعما لاستقراره ووحدته ونمائه ، معربا عن ثقته في قدرة السودانيين على تحقيق المصالحة الوطنية والسلام .

وقال في حفل الاستقبال الذى أقامه بمقر السفارة الصينية بالخرطوم بمناسبة مرور خمسين عاما على العلاقات الصينية السودانية اليوم "إن الشعب الصيني سيظل صديقا وفيا ومخلصا للشعب السوداني ، وسيواصل دعمه لاستقرار السودان ووحدة أرضه".

وأضاف "خلال 50 عاما قدمت الصين نحو 70 مشروعا للسودان ، وتقف بعضها شاهدا على العلاقة التاريخية بين البلدين ، وسيكون سد مروى نصبا تذكاريا آخر لهذه العلاقة" ، مشددا على احترام بلاده لسيادة السودان ووحدة أراضيه ودعمها لاستقراره وأمنه ، مؤكدا "هذه المبادئ ظلت راسخة وستستمر الى الأبد".

وأعرب عن ثقته في قدرة السودانيين على تجاوز المشكلات القائمة ، قائلا "نحن على ثقة بأن الشعب السوداني الذى يتحلى بالتقاليد العريقة سوف يتقدم في طريق تعزيز المصالحة الوطنية والسلام والتنمية".

وأوضح السفير الصيني أن الجهود المبذولة من حكومتي البلدين أثمرت تعاونا وثيقا بين الجانبين في كل المجالات ، مشيرا إلى "أن الصين والسودان من الدول النامية ، وقد واجها نفس الصعوبات والعقبات ، واستطاعا أن يقدما علاقة يمكن ان تكون نموذجا للعلاقات بين البلدان النامية".

وأبان أن العلاقات الصينية السودانية شهدت خلال ال50 عاما الماضية تطورات كبيرة بفضل حكمة قيادتي البلدين ، وقال "لقد دخلت هذه العلاقات مرحلة جديدة بعد اللقاءات المتكررة بين الرئيس الصيني هوجين تاو والرئيس السودانى عمر البشير".

وعبر السفير الصينى عن امتنانه لمواقف السودان الداعمة للصين في قضايا مختلفة على المسرح الدولي ومنها ، تايوان والتبت وقضية حقوق الانسان ، مثنيا على حفاوة الشعب السوداني وترحيبه بالوجود الصيني فى كل أنحاء السودان.

 

شبكة الصين / 11 فبراير 2009 /