الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
سفير: زيارة الرئيس الصينى الى السعودية تستهدف تعزيز التعاون مع مجلس التعاون الخليجي
التعاون الاستراتيجي بين الصين والسعودية يتعزز مع التبادل المتكرر للزيارات رفيعة المستوى
الرياض 9 فبراير 2009 (شينخوا) سيقوم الرئيس الصينى هو جين تاو بزيارة المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء، مؤكدا اهتمام الصين بالعلاقات الاستراتيجية الودية بين البلدين.
وتعد زيارة الدولة التى تستغرق ثلاثة ايام وتأتى تلبية لدعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، هى زيارة هو الثانية للبلد العربى منذ ابريل عام 2006.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو، ان الزيارة تستهدف توطيد صداقة الصين وتعاونها مع البلاد و تدعيم التعاون مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومنذ عام 1990، شهد البلدان تطورا سريعا فى التبادلات والتعاون فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والدينية بالاضافة الى المجالات الاخرى .
وخلال السنوات الاخيرة، ازدادت الثقة السياسية المتبادلة وتكثفت الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين.
وقام العاهل السعودي الملك عبد الله بزيارة دولة للصين فى يناير عام 2006، والتى كانت الزيارة الخارجية الاولى له بعد توليه المنصب الملكي وهى ايضا الزيارة الاولى التى قام بها ملك سعودي للصين منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية فى عام 1990.
وفى السنة نفسها، قام الرئيس هو برد الزيارة للسعودية فى ابريل. وعزز التبادل الناجح للزيارات بين زعيمي البلدين التعاون الثنائي الفعال والعلاقات التعاونية والودية الاستراتيجية بين البلدين.
وصرح السفير الصينى لدى المملكة العربية السعودية يانغ هونغ لين لوكالة الانباء الصينية ((شينخوا))، قائلا ان زيارة هو القادمة تمثل فرصة للبلدين لمواصلة تعزيز وتوطيد التعاون الاستراتيجى الثنائي.
وقال السفير الصينى ان ذلك يظهر اهتمام الزعماء الصينيين البالغ بالعلاقات الصينية-السعودية، وان الصين تأمل فى ان تدفع الزيارة العلاقات الثنائية الى مستوى اعلى.
واضاف انه بعد وقوع الزلزال المدمر فى وينتشوان بمقاطعة سيتشوان جنوب غربى الصين، فى شهر مايو الماضى، قدمت السعودية على الفور للصين 50 مليون دولار امريكى نقدا وسلعا بقيمة 10 ملايين دولار امريكى، وهو ما ستتذكره الحكومة والشعب الصينى الى الابد .
وقام نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة البلاد في شهر يونيو من العام الماضي وحضر مؤتمر الطاقة الدولي بجدة حيث اوضح سياسة الصين بشأن التعاون مع المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي، الذي يضم البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والامارات العربية المتحدة.
وقال يانغ ان الدولتين تتمتعان بوجهات نظر متماثلة ازاء قضايا دولية واقليمية كبرى وتحتفظان بالتنسيق والتعاون في تلك الجوانب.
وفيما يتعلق بالروابط الاقتصادية, تعد السعودية اكبر شريك تجاري للصين في غربي آسيا على مدار ثماني سنوات. واشارت احصاءات الجمارك الصينية الى ان حجم التجارة الثنائية في عام 2008 تجاوز 41.8 مليار دولار امريكي.
وفي مجالات الثقافة والتعليم والدين, وقعت الدولتان على سلسلة من الاتفاقيات. ودعمت منحة الملك عبد الله 147 طالبا سعوديا للدراسة في الصين منذ تأسيسها في عام 2006. وازداد عدد الحجاج المسلمين من الصين الى مكة المكرمة سنة بعد سنة ليصل العدد الى 12 الفا في العام الماضي.
وتمثل السعودية المحطة الاولى فى جولة هو التي تضم خمس دول وستقوده ايضا الى مالي والسنغال وتنزانيا وموريشيوس.
وخلال زيارته الى السعودية, سيجرى هو محادثات مع الملك عبد الله لتبادل وجهات النظر حول مواصلة تعزيز التعاون الودي بالاضافة الى القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك, وفقا لوزارة الخارجية الصينية.
وذكرت الوزارة انه سيزور ايضا خطا لانتاج الاسمنت انشأته الشركات الصينية في العاصمة السعودية، الرياض.
شبكة الصين / 9 فبراير 2009 /
-السفير الصيني بالسعودية : علاقات البلدين تمضي قدما إلى شراكة استراتيجية حقيقية -خلفية: حقائق اساسية حول المملكة العربية السعودية |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |