الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

الانضمام لمنظمة التجارة العالمية يعود بالفائدة على الصين والدول الأخرى

arabic.china.org.cn / 09:56:20 2011-11-28

بكين 27 نوفمبر 2011 (شينخوا) اصطف عدد من الشباب الصينى ليلة أمس (السبت) امام شباك التذاكر الخاص بمسرح شعبى بوسط مدينة بكين لشراء التذاكر لمشاهدة الفيلم الأمريكى "نهوض كوكب القرود".

قال ليو شينغ وهو مدير مبيعات (26 عاما) فى متجر لبيع الأجهزة المنزلية فى بكين إنه جاء ليشاهد الفيلم بسبب اهتمامه المتزايد بالأفلام والمسلسلات التليفزيونية الأمريكية فى السنوات الأخيرة. وذكر ان التقنيات الخاص واساليب السرد الجيدة والصور الدينامية لافلام الحركة الأمريكية تجذبه كثيرا.

فقد تمكنت الصين من خلال توسيع سياسات الانفتاح والاصلاح من توفير المنتجات الثقافية الأجنبية بما فيها الافلام وحلقات الست كوم. وتزايد اهتمام الجماهير الصينية بهذه المنتجات بفضل قدرتهم على الحصول عليها، خاصة فى عصر الانترنت.

فى العام الماضى، قدمت الولايات المتحدة فيلم "افاتار" الذى حقق ايرادات تصل قيمتها إلى حوالى 1.3 مليار يوان (حوالى 205 ملايين دولار) فى الصين، وهو رقم كبير جدا بالنسبة لفيلم أجنبى. وبلغت اجمالى ايرادات شباك التذاكر فى ذلك العام 10.1 مليار يوان. وعندما انضمت الصين إلى منظمة التجارة العالمية فى عام 2001، لم تتجاوز ايرادات شباك التذاكر مليارى يوان. على مدار العقد الماضى منذ ان انضمت الصين لمنظمة التجارة العالمية، اصبحت الصين اكبر مصدر وثانى اكبر تاجر فى العالم. وارتفع حجم تجارتها الخارجية إلى 2.97 تريليون دولار أمريكى فى العام الماضى، وهو تقريبا ستة اضعاف الحجم المسجل فى عام 2001. وارتفع اجمالى ناتجها المحلى، مدفوعا بالتجارة، بمعدل سنوى يتجاوز 10 فى المائة خلال هذه الفترة، ليصل إلى 40 تريليون يوان تقريبا فى العام الماضى.

وسمح اتساع اقتصاد الصين للمزيد من الافراد بالتمتع برفاهية العلامات التجارية الأجنبية. فمنذ عشر سنوات فى مدينة كونمينغ عاصمة مقاطعة يوننان بجنوب الصين. لم تكن علامات تجارية فاخرة مثل لويس فيتون موجودة.

وقالت موظفة باحدى المصارف لقبها لى "عندما علمت عن منتجات لويس فيتون من مجلة أزياء منذ عدة سنوات، كنت حزينة لعدم قدرتى على شراء هذه العلامة التجارية فى كونمينغ. وطلبت من صديق لى فى هونج كونج ان يشترى لى بعض منتجات لويس فيتون".

وذكرت "ولكن الآن عندما انتهى من العمل، اقضى احيانا بعض الوقت فى التسوق فى بعض متاجر السلع الفاخرة".

فتحت شركة لويس فيتون متجرها الثانى فى كونمينغ فى يونيو بعدما اقامت متجرها الأول فى عام 2007. وفى الوقت الحاضر، تتوافر فى المدينة علامات تجارية مثل بربرى، وجوسى، وكارتير.

وتنبأ تقرير صدر عن مجلس الرفاهية العالمى العام الماضى ان تتفوق الصين، التى تعد حاليا ثانى اكبر سوق للمنتجات الفاخرة فى العالم، على اليابان لتصبح اكبر سوق لهذه المنتجات فى العالم فى العام القادم. وان قرابة ثلثى العلامات التجارية الفاخرة فى العالم اصبح لها حاليا وجود فى الصين.

وقال يوان قانغ مينغ الباحث فى الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية إن أكبر فائدة تعود على الصين من نمو اقتصادها هو تزايد حدة قدرتها التنافسية على الساحة العالمية وبالاخص بعد دخولها منظمة التجارة العالمية.



1   2    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :