مسئول صينى كبير يلتقى مع ضيوف أجانب

بواو، هاينان 23 أبريل /شينخوانت/ التقى زعيم صينى هنا اليوم / السبت/ مع مسئولين أجانب كبار مشاركين فى المؤتمر السنوى لمنتدى بواو الآسيوى المنعقد فى مقاطعة جزيرة هاينان بأقصى جنوب الصين.

وخلال اجتماعه مع المستشار النمساوى وولفجانج تشوسل ذكر جيا تشينغ لين، رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى، أكبر هيئة استشارية فى الصين، أن العلاقات الصينية-النمساوية شهدت تطورا إيجابيا ومستقرا وشاملا فى الأعوام الأخيرة.

وقال جيا إن تبادلات الزيارات على مستوى عال بين البلدين كانت متكررة وفى الوقت ذاته تم تعزيز التشاور والتعاون بين مسئولى البلدين على كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن التجارة الصينية-النمساوية حافظت على نمو مستقر.

وذكر أن الصين أصبحت أكبر شريك تجارى للنمسا فى آسيا حيث بلغ إجمالى حجم التجارة 2.29 مليار دولار فى عام 2004.

وقال إن البلدين أجريا تعاونا واسعا ومثمرا فى عدة مجالات من بينها الثقافة والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والتدريب.

وأضاف جيا أن " البلدين سيحتفلان بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية الصينية-النمساوية خلال العام المقبل. وأعتقد أن علاقاتنا الودية ستتوط بثبات بالجهود المشتركة بين الجانبين ".

أشاد تشوسل بزيارته الحالية للصين، ذاكرا أن محادثاته واجتماعاته مع الزعماء الصينيين الآخرين فى بكين مثمرة وأن النمسا ستعزز التبادلات والتعاون مع الصين فى قطاع الطاقة.

وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء الماليزى عبدالله أحمد بدوى اتفق جيا مع بدوى فى إشادته بالعلاقات الصينية-الماليزية حيث أشاد الاثنان بالتعاون بين الجانبين فى كافة المجالات، وقالا ان الجانبين سيبذلان جهودا مشتركة لتطوير العلاقات.

معربا عن تقديره لمشاركة أفغانستان فى المؤتمر السنوى لمنتدى بواو الآسيوى صرح جيا لنائب الرئيس الأفغانى عبدالكريم خليلى بأن " الصين تولى أهمية للعلاقات الصينية-الأفغانية من خلال المشاركة النشطة فى التقدم فى عملية السلام وإعادة الإعمار الاقتصادى فى أفغانستان. ونأمل فى أن تعود أفغانستان إلى مسار السلام والتنمية فى أقرب وقت ممكن ".

وقال خليلى إن أفغانستان والصين بينهما علاقات ودية تقليدية منذ آلاف الأعوام. وأشاد بالدعم والمساعدات الصينية لأفغانستان، ذاكرا أن أفغانستان ستواصل توسيع وتعميق التعاون الودى مع الصين وتتعلم من خبرة الصين فى التنمية.

وخلال لقائه مع الوزير المعلم السنغافورى لى كوان يو ذكر جيا أن العلاقات الصينية-السنغافورية حافظت على نمو سلس. كما أجرى البلدان تنسيقا سليما فى عملية الإغاثة من أمواج تسونامى الهندية. وقال " سوف نعزز إلى جانب سنغافورة العلاقات الثنائية من أجل تقدم جديد على أساس الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة ".

يتجمع أكثر من 1200 من كبار السياسيين والباحثين ورجال الأعمال من حوالى 40 دولة ومنطقة فى بواو للمشاركة فى المؤتمر السنوى تحت عنوان " آسيا تبحث عن مصلحة جميع الأطراف: دور جديد لآسيا".

شبكة الصين  /  إبريل  2005  /