العلماء يؤكدون أن التنمية السلمية الصينية تعتبر فرصة جديدة لآسيا والعالم

بدأت صباح اليوم الجمعة \ 22 إبريل\ في بلدة بو آو بمقاطعة هاينان جنوب الصين فعاليات مؤتمر المائدة المستديرة ليوم واحد حول تنمية الصين السلمية ودورها الجديد في آسيا بحضور نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ورئيس أكاديمية العلوم الصينية السيد لو يونغ شيانغ والرئيس السابق للمفوضية الأوربية السيد بومارو برودي وأكثر من مائة من العلماء والشخصيات الاقتصادية الصينية والأجنبية حيث بحثوا المواضيع الخاصة بكيفية تحقيق تنمية الصين السلمية.

قد أشار السيد تشنغ بي جيان رئيس مجلس إدارة منتدى الاصلاح والانفتاح الصيني في كلمة ألقاها أشار إلى أن الصين تواجه حاليا تحديات الطاقة وكيفية تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل منسجم والتحديات الأحيائية وإن الحكومة الصينية تتبنى ثلاث استراتيجيات لمواجهة هذه التحديات، وتتمثل هذه الاستراتيجيات في مواصلة دفع الصناعة الحديثة ومواصلة المشاركة الإيجابية في العولمة الاقتصادية والسعي وراء بناء مجتمع اشتراكي منسجم، مؤكدا أن تنمية الصين السلمية هي تنمية لدولة ذات سوق كبيرة.

وقال لونغ يونغ تو في كلمته إن تنمية الصين السلمية قد أصبحت جزءا من التنمية السلمية في آسيا وواقعا قائما وضروريا، مشيرا إلى تنمية الصين السلمية تحتاج إلى تحمل الصين المزيد من المسؤوليات تجاه الشؤون الدولية.(إذاعة الصين الدولية)

شبكة الصين / 22 إبريل 2005 /