عضو اللجنة الأولمبية الدولية من سوريا سميح مدلل، يعمل عضوا بلجنتي التسويق والثقافة والتعليم الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية. وجاء السيد سميح الى الصين مع أسرته خلال هذه الدورة الأولمبية ببكين لمتابعة فعاليات الدورة، كما تتمتعوا بثقافة بكين العريقة العظيمة وعملية التحديث والتنمية السريعة التي شهدتها المدينة. وبمناسبة اختتام الدورة الأولمبية ببكين، أجرت صحفية من شبكة الصين حوارا خاصا مع السيد سميح في فندق بكين الذي كان يقيم به فإلي مضابط الحوار :
▲شبكة الصين: السلام عليكم يا سيد سميح. ما انطباعكم العام عن هذه الدورة الأولمبية ببكين؟ وما رأيكم في الأعمال التنظيمية للجنة المُنظمة لأولمبياد بكين؟
● السيد سميح: منذ أن أصبحت عضوا باللجنة الأولمبية الدولية، اشتركت في اجمالي ست دورات للألعاب الأولمبية في دول مختلفة. ولكن في رأيي أن هذه الدورة لا شك أحسن دورة اشتركت فيها وكان كل شىء على خير وجه، كل المباريات في تنظيم سليم ونجاح، وكل الأعمال التنظيمية وأعمال الخدمات من قبل اللجنة المُنظمة لأولمبياد بكين تجرى بصورة ممتازة - سواء الاستعدادات السابقة والضمانات الأمنية أم الخدمات والنقل والمواصلات والمتطوعين – كل شىء جيد. أعتقد أن هذه الدورة الأولمبية أحسن وأعظم وأنجح دورة في التاريخ.
▲شبكة الصين: هل أنت راضٍِِِ عن الأوضاع البيئية في بكين مثل جودة الهواء وغيرها؟
● السيد سميح: بيئة بكين جميلة ورائعة جدا، وخالية من التلوث. فالهواء منعش والمباني مرتبة والشوارع نظيفة، والتشجير والتخضير أيضا جيد. يمكن القول إن بكين حقا مدينة خضراء، فالسماء زرقاء والسحب بيضاء والأشجار والنباتات خضراء مزدهرة...أنا مرتاح جدا هنا، وأيضا وسائل النقل والمواصلات في بكين ليست مزدحمة كثيرا، والطريق الأولمبي الخاص يخف الازدحام ويسهل كثيرا جدا. وحققت بكين فعلا وعدها بـ"الأولمبياد الأخضر".
|
