رحب التبتيون المحليون والاهالي من الاعراق الاخرى، ومن بينهم عشرات التلاميذ التبتيين، بالشعلة وبحاملي الشعلة على طول الطريق. ومنذ نقطة البداية وحتى النهاية وهم يهللون "تقدمي ايتها الاولمبياد، تقدمي ايتها الصين" وقاموا بالتلويح بوشاح هادا ابيض اللون طوله 6 كم تقريبا تم ربطه من اكثر من 2600 وشاح صغير.
وقال حامل الشعلة رقم 104 دوجه تسيرانغ "انا تبتي اصيل هنا. انا فخور بحملي الشعلة والركض بها على طول بحيرتنا المقدسة. اشعر بعظمة بالغة".
كما تلقى حامل الشعلة رقم 139 ليو يونغ تاو ترحيبا خاصا من التبتيين المحليين. فقد قامت مجموعة من الرعاة التبتيين، بدت كأسرة كبيرة في رعاية الاغنام، بالترحيب به عندما قام بالركض حاملا الشعلة على طول الارض العشبية لساحل البحيرة.
وقدم له التبتيون وشاح الهادا الابيض وكأسا صغيرة من نبيذ الشعير. ووفقا للطقوس التبتية، قام ليو بتحريك الخمر ذات المذاق التبتي باصبعه، وهو تقليد يعبر عن احترام الآلهة وبعدها يتم شربه حتى رواسبه بابتسامة.
كما لمس التبتيون الشعلة بجباههم اظهارا لاحترام الشعلة. وقام رينشوقهو البالغ من العمر 60 عاما بخلع قبعته احتراما ولمس الشعلة بجبهته. وتبعه العديدين في صنع ذلك.
وقال قواينبوجيا "انه وفقا لتقاليدنا ان الجباه التي تلمس شيئا مقدسا ستكون سعيدة الحظ وسيعم السلام اسرتها".
وقال رينغوهو "بالنسبة لنا فان الشعلة الاولمبية شعلة مقدسة ايضا. اتمنى اطيب الاماني لنجاح اولمبياد بكين".
|