منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم لقومية الويغور، التي تحتل أولوية في برنامج تنمية غربي الصين، سوف تقدم مساهمات أكبر للحفاظ على أمن الطاقة الوطني والاستقرار الاجتماعي، وفقا لما ذكره رئيس المنطقة إسماعيل تلوالدي يوم الثلاثاء الماضي.

يشارك تلوادلي ووفده في الدورة الكاملة الرابعة للمجلس الوطني لنواب الشعب المنعقدة حاليا والتي بدأت يوم 5 مارس ببكين.

وحسب الإحصاءات،حققت شينجيانغ العام الماضي نموا سريعا في إجمالي الناتج المحلي والاستثمار في الأصول الثابتة والعائد المالي وحجم التجارة ودخل السكان.

وقال تلوالدي إن احتياطي المنطقة من النفط والغاز الطبيعي والفحم يمثل 30% و30% و40% من الإجمالي في الصين، كل على حدة.

وتشير الإحصاءات إلى أن إنتاج شينجيانغ من النفط سنويا تجاوز عشرين مليون طن، مما يضعها في المرتبة الثالثة بين جميع المقاطعات والمدن، وتلبي عشر احتياجات الصين.

وقال تلوادي: "الأكثر هو أن خط أنابيب النفط بين الصين وقازخستان (يمتد من أتاسوو إلى ممر آلاتاو) الذي اكتمل في ديسمبر الماضي يجعل من الممكن للصين أن تستخدم المزيد من موارد دول آسيا الوسطى. ويجري حاليا العمل في مصفاة نفط بطاقة عشرة ملايين طن في دوشانتسي، كمشروع تكميلي، وسوف تدخل مرحلة الإنتاج عام 2007. إضافة إلى هذا، إتمام مشروع خط أنابيب نقل الغاز من الغرب إلى الشرق في عام 2005 يعني أن الغاز الطبيعي الذي يستخرج في شينجيانغ يمكن الآن أن ينقل مباشرة إلى شانغهاي والمدن الساحلية الأخرى.

وقال تلوالدي: "إن تنمية موارد الفحم في شينجيانغ متخلفة نسبيا من حيث الاستكشاف وتحتاج إلى مزيد من الدفع. وسوف نحاول تنفيذ برنامج نقل الكهرباء من الغرب - الشرق بسرعة قدر الإمكان لتزويد الكهرباء المولدة بالفحم إلى المناطق الشرقية التي تعاني نقصا في الكهرباء. وتعتزم شينجيانغ إقامة أكبر قاعدة للنفط والغاز في الصين وبناء ممر بري كبير للطاقة".

وأشار تلوالدي أيضا إلى أن شينجيانغ تطور أيضا بيئة صالحة لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

في عام 2005 استقبلت شينجيانغ 350 ألف سائح أجنبي 14,65 سائح محلي. ووظفت المنطقة أكثر من مائتي أجنبي متخصص. كما أنها أصبحت مقصدا مفضلا للدارسين الأجانب.

"هذه الأرقام المشجعة تبين أن شينجيانغ توفر بيئة اجتماعية وبيئة أعمال جيدة".