أثار فنانو بكين الذين اشتركوا في فعاليات "عادات وتقاليد بكين ترقص في سدني" عاصفة من التصفيق في دار أوبرا سيدني المشهورة عالميا يوم 4 فبراير. الفعاليات التي قدمت على خشبة مسرح مكشوف بأسلوب خيالي تضمنت عروضا لمهرجان الفوانيس الصينية والغناء والرقص القديم وألحان الآلات الموسيقية التقليدية الصينية مندمجة مع الألوان الحديثة لملامح بكين، العاصمة الشرقية القديمة.

سيدني هي أكبر مدينة بأستراليا، وقد استضافت الدورة الأولمبية لعام 2000. العروض الفنية الرائعة التي قدمها فنانون بكين التي ستستضيف أولمبياد عام 2008 أثرت في أبناء سيدني.

من أروع العروض التي تضمنتها الفعاليات عرض التقاليد الصينية وملامح بكين. قالت السيدة تشانغ التي تعيش في سيدني منذ 3 سنوات: إنني لم أعد إلى الصين لقضاء عيد الربيع مع أهلي منذ 3 سنوات، بعد أن شاهدت هذا العرض الغني بملامح بكين، شعرت كأنني قضيت العيد مع أهلي في بيتي. مدح العرض عجوزان أستراليان وهما يشاهدانه قائلين إن العرض مثير، جعلنا نرى الصين القديمة والحديثة. إذا أتيحت لنا فرصة، سنسافر إلى الصين لنرى بكين بعيوننا.

عرض أزياء بعنوان "المدينة المحرمة المتحركة"، يحكي ملامح بكين القديمة والحديثة ويعرض سعة ووفرة الحضارة الصينية للمشاهدين الأستراليين بالأزياء الفاخرة المأخوذة من أشكال المدينة المحرمة الصينية والبنايات الصينية وبحركات العارضات.

تمائم دورة بكين الأولمبية "فووا" – عرائس السعادة

صورة تذكارية للمشاهدين والفنانين

الأستراليون عايشوا الأجواء الثقافية لبكين الصينية

أوبرا بكين أثملت المشاهدين

شبكة الصين   / 6 فبراير 2006 /