أعلنت لجنة بكين المنظمة يوم 6 ديسمبر ببكين أنه وفقا للخطة العامة لأولمبياد بكين 2008، بدأت نشاطات تصميم شعلة أولمبياد بكين 2008 وفتح الباب أمام جميع الراغبين من أنحاء العالم لتقديم مشروعات تصميم للشعلة الأولمبية.

يشترط في تصميم الشعلة أن يلتزم بمفهوم "المجد والحلم"، "التقاليد والحديثة"، "الثقافة والتناغم". وأن يجسد مشروع التصميم على نحو واسع الأسلوب الصيني ويبرز الطابع الإنساني والعصري، لتثير الشعلة شعور حامليها والمشاهدين بالقداسة، وتظهر حيوية وحماسة حامليها. إلى جانب ذلك يجب أن يكون مظهر الشعلة الخارجي جديدا وفريدا، ويتفق مع الشروط التكنولوجية. ومن الشروط الأخرى إظهار المستوى الصيني للفن والتصميم التقني والعلوم والتكنولوجيا.

تجري أعمال طلب التصميم بأسلوب الجمع ما بين الطلب العلني والدعوات الموجهة، أي الإعلان عن طرق الطلب بموقع اللجنة المنظمة الرسمية (www.beijing2008.com) وبوسائل الإعلام، لتكون متاحة لأجهزة التصميم والأفراد داخل الصين وخارجها. وفي نفس الوقت توجه اللجنة المنظمة دعوة لبعض الجهات القادرة على التصميم الفني والصناعي وأجهزة ووحدات التصميم المشهورة الصينية والأجنبية القوية التي ساهمت في تصميم شعلات الدورات الأولمبية السابقة.

فترة تلقي الطلبات من 6 ديسمبر 2005 إلى الساعة السابعة عشرة من يوم 28 فبراير 2006.

يمكن لكل مشترك أن يقدم 3 مشروعات على الأكثر، ويشترط في كل مشروع أن يستوفي المتطلبات التالية:

أولا، مشروع التصميم المحوري: صورة نتيجة التصميم الخارجي للشعلة وصورة للأبعاد الثلاثة.

ثانيا، مشروع التصميم الموسع: على أساس مشروع التصميم المحوري، تقديم صور نتيجة التصميم وصور للأبعاد الثلاثة لوعاء الشعلة، وحامل الشعلة السهل للحمل، وعلبة مصدر النار، والجهاز المتكامل المناسب، وتعبئة الشعلة.

ثالثا، توضيح لأساس إبداع التصميم ومفهومه.

رابعا، صورة التركيب الداخلي والتركيب الخارجي للشعلة، توضيح للمواصفات التكنولوجية وتعريف للبارامترات (تشمل نوعية المواد، أسلوب الفتح، بيانات اختبار النار الخ)، تصميم نظام الوقود (يشمل جهاز الوقود، وعاء الوقود، صمام السيطرة على الوقود، نظام السلامة).

لقد أصبحت نشاطات عدو التتابع بالشعلة الأولمبية من أعظم نشاطات الدعاية والترويج بالعالم، وهي ذات دور فريد في نشر الروح الأولمبية وإظهار تاريخ الدولة والمدينة المضيفة ومستوى تطورهما في الثقافة والفن والعلوم والتكنولوجيا. بفضل أهميتها الرمزية العظيمة وتأثيرها الكبير، أولت اللجنة الأولمبية الدولية والدورات الأولمبية السابقة اهتماما بالغا لتصميم الشعلة الأولمبية، وأصبح إعلان نتيجة تصميمها في كل دورة أولمبية بؤرة للاهتمام العالمي.