حياة الطيارات بالقوات الجوية الصينية

في وحدة جوية تابعة لسلاح النقل الجوي بالقوات الجوية الصينية مجموعة من الطيارات التي يلقبن " بطيارات الي السماء"، أدين مهاما كبيرة في الجو مثل نوبات الاستعداد لمواجهة الحرب والتجارب العلمية والمناورات العسكرية وأعمال الإنقاذ، فسجلن صفحة رائعة لنمو وتعاظم القوات الجوية الصينية.

"طيارات الي السماء" جئن من دخان الحرب

في بداية تأسيس الصين الجديدة سألت دنغ ينغ تشاو، إحدى قادة الدولة، ليو يا لو القائد العام للقوات الجوية الصينية: هل يمكن تدريب مجموعة من الطيارات؟ أجابها القائد العام: طبعا! فقدم رئيس مجلس الدولة شو ان لاي هذه الفكرة للرئيس ماو تسي تونغ، وافق ماو تسي تونغ عليها وأصدر الأوامر المعنية. حسب الأوامر اختارت القوات الجوية 55 طالبة ممتازة خرجن من دخان الحرب قبل فترة وجيزة من منطقة تشونغنان العسكرية والفريق العام بالفصل الاحتياطي التابع للقوات الجوية والفريق العام بالفصل الاحتياطي التابع لمنطقة هوابي العسكرية وجامعة دونغبي للشؤون السياسية والعسكرية وأرسلتهن إلى مدرسة الطيران رقم 7 في مدينة مودانجيانغ.

تخرجن كلهن بعد أقل من سنة من التدريب. وقادت ست منهن طائرات "لي-2" فوق ميدان تيان ان من في استعراض عسكري من قبل الحزب والشعب. "صعدت الفتيات الصينيات السماء!" كانت هتافات التحية تتداخل مع أصوات محركات الطائرات والتهليلات في المطار! في ذلك العام استقبلهن الرئيس ماو تسي تونغ في حديقة تشونغنانهاي، مقر الحكومة المركزية الصينية.

"ممنوع أن تنشغل قلوبكن بالحب"

في الصين مدرسة عادية للفترة الاحتياطية، تجذب أنظار العالم بوجود مجموعة من الفتيات الجميلات. حسب أوامر اللجنة المركزية العسكرية، على القوات الجوية الصينية أن تؤهل 140 طيارة فيها. كانت الفتيات المائة والأربعين نخبة من خريجات المدارس الثانوية في ذلك العام، وعدد كبير منهن قد استلمن إشعار بالنجاح في امتحان القبول بالجامعات. تركن سعيهن لدخول الجامعات منذ فترة طويلة لتحقيق "حلم الطيران في الاجواء" داخل المعسكر.

في فبراير 1957 تخرجت 116 منهن بنتيجة ممتازة، فدخلن مدرسة الطيران رقم 3 بمدينة تشانغتشون.

استقبلهن القائد العام للقوات الجوية الصينية ليو يا لو في بكين وقال لهن: أطلب منكن، نيابة عن لجنة الحزب للقوات الجوية، ألا تنشغل قلوبكن بالحب ولا تتزوجن مدة خمس سنوات مثل الدفعة الأولى من الطيارات..

دخلت المائة وست عشرة طيارة المدرسة سعيدات، لكن بعد مرحلة الدراسة النظرية والتصفيات، دخلت 44 منهن ميدان التدريب فقط، درست 21 منهن الطيران، و17 منهن الملاحة الجوية ، و6 منهن الاتصالات.

بعد تدريبات شاقة ، أجتازت الدفعة الثانية من الطيارات - 44 طيارة - امتحان التخرج في ديسمبر 1958، وألحقن بسلاح النقل الجوي التابع للقوات الجوية الصينية. ابتداء من النصف الثاني من عام 1959، بدأت الطيارات الاشتراك في أداء مهام مختلفة تحت قيادة قائدة طائرة ذات خبرة طويلة . أدت /مياو شياو هونغ/ و/هان شو تشين/ مهمة إيصال رئيس المجلس الوطني لنواب الشعب تشو ده من تشنغدو إلى نانتشون، وأدت /تسنغ يوه ينغ/ إيصال رئيس مجلس الدولة تشو آن لاي إلى هانغتشو وبيدايخه، أخذت /وانغ يون/ و/شيوي جيون تشينغ/ صورة تذكارية مع رئيس مجلس الدولة شو ان لاي أثناء أدائهما مهمة إيصاله.

في يوم خريفي من عام 1961، استقبل القائد العام للقوات الجوية ليو يا لو طيارات الدفعتين الأولى والثانية في مطار شيجياو بضاحية بكين الغربية، وقال للدفعة الثانية: قد نجحتن في الطيران، أعلن حاليا، نيابة عن لجنة الحزب بالقوات الجوية، يمكنكن أن تفكرن في الحب وتتزوجن حاليا. أتمنى أن تجدن شركاء حياتكن الثورية وتكوين أسر سعيدة.

2 1

شبكة الصين /13 نوفمبر 2006/