الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

السفير السوري يعرب عن ارتياح بلاده لمستوى العلاقات بين البلدين


 
أعرب السيد محمد خير الوادي سفير سوريا لدى الصين عن إرتياح بلاده لمستوى العلاقات بين البلدين وتطورها وإتساع مجالات التعاون الثنائي حيث قفز حجم التبادل التجاري من أقل من 200 مليون دور في عام 2000م الى مليار و450 مليون دولار العام الماضي. وقال السفير السوري في حوار شامل أجرته معه/شبكة الصين/ لدي زيارته اليوم الى مقر الشبكة إن البلدين احتفلا هذا العام بالذكري الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما مشيراً الي أن العلاقة بين سوريا والصين تعود جذورها الي حوالي 2000 سنة منذ عهد طريق الحرير ومازال التواصل مستمراً.

وأشار السفير السوري الى أن زيارة الرئيس الصيني هو جينتاو لسوريا عام 2001 وزيارة الرئيس السوري بشار الأسد للصين عام 2004م والعديد من الزيارات المتبادلة الأخرى قد فتحت مجالات واسعة للتعاون بين البلدين وهناك أكثر من 100 شركة صينية لها علاقات مع سوريا وهناك ألاف من رجال الاعمال السوريين يعيشون ويعملون بالصين. وقال إن سوريا هي ثاني أكبر بلد في العالم مستورد للسيارات الصينية.

وأعلن السفير السوري أن هناك شركات مختلفة تنقب عن النفط في سوريا ومن بينها شركات صينية حيث عثرت على مناطق جديدة بها مخزونات وشواهد نفطية مما يعني أن إنتاج سوريا من النفط سيرتفع حجمه في المرحلة المقبلة خاصة وأن سوريا لم تبدأ في استخراج النفط من الجرف البحري الذي أكدت الدراسات وجوده في المياه الإقليمية مشيراً الى أن سوريا بلد منتج للغاز وهناك مشروعات كبيرة بدأت من أجل تصنيع الغاز وأن زيارة وزير الطاقة السوري الأخيرة للصين جاءت من أجل تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة حيث تأسست شركة سورية صينية تسمي/كوكب/للعمل هي هذا المجال.

السيد محمد خير الوادي سفير سوريا لدي الصين

وقال السفير السوري إن البلدين بحثا استكمال انشاء مصفاة بمساعدة صينية حيث ان هناك اتفاقاً بين الشركة الصينية الوطنية للبترول ووزارة الطاقة السورية لإنشاء المصفاة بتكلفة مليار و400 مليون دولار وسيذهب وفد فني من الشركة الصينية لسوريا لاستكمال بقية المباحثات الخاصة بانشاء هذه المصفاة.

وأضاف ان سوريا تريد أن يركز التعاون بين البلدين على المجالات التالية أولا نحن بحاجة الي تعاون أوسع وأكبر في مجال المعلوماتية وشركات الإتصالات وثانيا في مجال الإنشاءات والمشاريع الإنمائية مثل السدود علي الأنهار كما نحن بحاجة الى تطوير البنية التحتية وتطوير قطاعات النفط والغاز وتدريب الكوادر.

وأعلن السفير الوادي أن الجابين السوري والصيني بصدد الانتهاء من كل الترتيبات التنفيذية والاتفاقيات المتعلقة بالسياح الصينيين الزائرين لسوريا والسياح السوريين القادمين للصين خاصة بعد أن دخلت سوريا قائمة المقاصد السياحية بالنسبة للصينيين حيث ستبدأ الأفواج السياحية من البلدين في القدوم بعد شهرين وقال نريد أن نزيد أعداد الصينيين الذاهبين لسوريا بقدوم أفواج جديدة وسوريا تستعد لتوفير كل التسهيلات والمقومات ليتمتع السياح الصينيين بزيارتهم لسوريا.



1   2    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :