البنك المركزي: المخاطر المالية في الصين تحت السيطرة بشكل عام

بكين 29 ديسمبر 2025 (شينخوا) ذكر تقرير أصدره بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) مؤخرا أن المؤسسات المصرفية في البلاد قد حافظت على سلامة عملياتها خلال النصف الأول من العام الجاري، مع بقاء المخاطر تحت السيطرة بشكل عام.

وتم تجميع التقرير الصادر تحت عنوان "الاستقرار المالي الصيني 2025" من قبل بنك الشعب الصيني، ويستشهد بتصنيفات 3529 مؤسسة مصرفية في جميع أنحاء البلاد.

وأظهرت تصنيفات التقرير أن 3217 بنكا، تمثل أصولها 98 في المائة من إجمالي أصول جميع البنوك المشاركة، تعمل بشكل آمن.

وحصلت البنوك الوطنية على تصنيفات جيدة نسبيا، على الرغم من وجود بعض المخاطر في العديد من البنوك المحلية الصغيرة والمتوسطة الحجم.

وقال البنك المركزي إنه سيواصل معالجة المخاطر في المؤسسات المالية الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتعزيز إدارته الاحترازية الكلية للتمويل العقاري، وتوفير حماية قوية من المخاطر المالية النظامية. /نهاية الخبر/

----------------------------------------

الصين تحقق إنجازات في حفظ موارد البلازما الجرثومية للغابات والمراعي

بكين 29 ديسمبر 2025 (شينخوا) أظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للغابات والمراعي أن الصين أحرزت تقدما ملحوظا خلال فترة الخطة الخمسية الـ14 (2021-2025) في الحفاظ على موارد البلازما الجرثومية للغابات والمراعي.

وأضافت الهيئة أن الصين جمعت خلال السنوات الخمس الماضية نحو 147400 عينة من البلازما الجرثومية للغابات والمراعي، ما يمثل زيادة بنسبة 180 بالمائة مقارنة بالمستوى المسجل في نهاية عام 2020.

وتم الحفاظ بفعالية على موارد جينية رئيسية لأنواع أشجار وأعشاب محلية هامة، فضلا عن أنواع نادرة ومهددة بالانقراض. وبلغ معدل استخدام الأصناف المحسّنة لأنواع أشجار رئيسية استخدمت في التشجير 76 بالمائة، مرتفعا من 65 بالمائة في نهاية عام 2020.

وخلال السنوات الخمس الماضية، نفذت الصين مجموعة من التدابير تشمل خطة عمل مدتها ثلاث سنوات تهدف لتعزيز حماية واستخدام موارد البلازما الجرثومية للغابات والمراعي وتحسين قدرات التربية والابتكار وتعزيز الرقابة على السوق.

وأنشأت الصين حتى الآن شبكة تتألف من سبعة مرافق وطنية لموارد البلازما الجرثومية، إلى جانب 209 مرافق للحفاظ عليها في المواقع المعنية وخارجها على مستوى البلاد. /نهاية الخبر/

--------------------------------------

الصين تحقق نموا صفريا في استهلاك المياه وسط التوسع الاقتصادي المستمر

بكين 29 ديسمبر 2025 (شينخوا) حققت الصين نموا صفريا في إجمالي استهلاك المياه منذ بداية الخطة الخمسية الـ14 (2021-2025)، وذلك في وقت يواصل فيه الاقتصاد الوطني توسعه وتحقيق آفاق جديدة، مع الحفاظ على وفرة إنتاج الحبوب.

وجرى الكشف عن هذه النتائج مؤخرا خلال مراسم أقيمت في بكين للمرة الأولى لتكريم الفائزين بجائزة الحفاظ على المياه، التي تعد أعلى وسام تمنحه البلاد في هذا المجال.

وأظهرت البيانات الرسمية أن معدل استهلاك المياه لكل 10 آلاف يوان (حوالي 1421 دولار أمريكي) من الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك لكل 10 آلاف يوان من القيمة المضافة الصناعية، انخفض بمقدار 17.7 في المائة و23.6 في المائة على التوالي، مقارنة مع نهاية الخطة الخمسية الـ13 (2016-2020).

وفي الوقت نفسه، ارتفع معدل الاستخدام الفعال لمياه الري في الأراضي الزراعية في البلاد من 0.565 إلى 0.583، بينما انخفض معدل تسرب شبكات إمدادات المياه العامة في المناطق الحضرية إلى أقل من 10 بالمائة.

ورغم عن هذه الإنجازات، حذر مسؤول بوزارة الموارد المائية من أن البلاد لا تزال تواجه تحديات شديدة لنقص الماء خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وحث على اتخاذ تدابير توفير المياه في جميع القطاعات من التنمية الاقتصادية والاجتماعية كجزء من جهود الصين لتحقيق التحول الأخضر.

وتشير البيانات الرسمية إلى أن الصين، التي لا تمتلك سوى 6 بالمائة فقط من موارد المياه العذبة في العالم، تتمكن من دعم معيشة نحو 20 بالمائة من سكان العالم، وتسهم بأكثر من 18 بالمائة من الناتج الاقتصادي العالمي.

وبنهاية عام 2024، كانت الصين قد أكملت بناء 95 ألف خزان و200 مشروع كبير ومتوسط الحجم لتحويل المياه، و6924 منطقة ري كبيرة ومتوسطة الحجم، و318 ألف كيلومتر من السدود، لتشكيل أكبر نظام بنية تحتية للحفاظ على المياه في العالم وأكثرها شمولا. /نهاية الخبر/

-----------------------------------------

تأسيس منصة جديدة لتيسير تجارة القهوة بين الصين وإثيوبيا

تشانغشا 29 ديسمبر 2025 (شينخوا) افتتح رسميا يوم السبت الماضي مركز تجارة القهوة الإثيوبية (الصين) في مدينة تشوتشو بمقاطعة هونان في وسط الصين، بهدف الاستفادة من المزايا التي تتمتع بها إثيوبيا كمنتج للقهوة وتعزيز دخول قهوتها المتميزة إلى السوق الصينية.

جاء الإطلاق في إطار مؤتمر التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني-الإثيوبي المقام في المدينة، حيث يسلط المؤتمر الضوء على الروابط الاقتصادية والتجارية المتنامية بين الجانبين مع استخدام القهوة كموضوع مركزي.

وضم المؤتمر نحو 300 مشارك من بينهم مسؤولون حكوميون وخبراء وممثلون عن المنظمات وقادة أعمال من إثيوبيا ومقاطعة هونان.

وتشتهر إثيوبيا بأنها مهد زراعة البن والمورد العالمي الرئيسي للحبوب عالية الجودة، وتعتبر الصين رابع أكبر سوق لإثيوبيا لتصدير القهوة.

وخلال المؤتمر، أكد تيفيرا دربو إيمام، سفير إثيوبيا لدى الصين، أن استهلاك القهوة في الصين يشهد نموا سريعا، معتبرا ذلك عاملا سوقيا بالغ الأهمية يسهم في دفع صادرات القهوة الإثيوبية إلى الصين.

وأكد السفير على ميزة سياسة التعريفة الجمركية الصفرية التي تطبقها الصين تجاه الدول الأفريقية التي تربطها بها علاقات دبلوماسية، واصفا إياها بـ"الممر الأخضر" الذي يعزز القدرة التنافسية في السوق الصينية الواسعة. وأعرب السفير أيضا عن أمله في نمو تجارة منتجات التكنولوجيا الفائقة من الصين إلى إثيوبيا.

وباعتبارها الموقع الدائم لمعرض الصين -أفريقيا الاقتصادي والتجاري، تنشط مقاطعة هونان في استكشاف مسارات ونماذج جديدة للتعاون الصيني-الأفريقي. وأحرز المؤتمر أيضا نتائج ملموسة في مجال الأعمال التجارية، حيث وقعت عدة شركات تجارية إثيوبية وصينية مشاركة في المؤتمر على اتفاقيات تعاون تغطي مشروعات تتعلق بمنصات تجارة المقايضة والقهوة والطاقة الجديدة. /نهاية الخبر/

-----------------------------------

حقل تاريم النفطي في منطقة شينجيانغ الصينية ينتج أكثر من ملياري كيلوواط ساعي من الطاقة الكهروضوئية

أورومتشي 29 ديسمبر 2025 (شينخوا) تجاوز حجم الإنتاج السنوي للطاقة الكهروضوئية في حقل بتروتشاينا تاريم النفطي، وهو ثالث أكبر حقل نفط وغاز بري في البلاد، ملياري كيلوواط ساعي حتى يوم الأحد الماضي.

وأنجز حقل تاريم النفطي حتى الآن خمسة مشروعات محورية للطاقة الكهروضوئية بسعة إجمالية مركبة تبلغ 2.6 مليون كيلوواط، بالإضافة إلى 239 مشروعا للطاقة الكهروضوئية الموزعة في محطات الإنتاج وآبار النفط والغاز الفردية، بإجمالي 63 ألف كيلوواط.

وقال ليانغ يوي لي رئيس قسم الطاقة الجديدة في حقل تاريم النفطي: "بناء على استهلاك الكهرباء السكني في الصين لعام 2024، فإن ملياري كيلوواط ساعي من الكهرباء الخضراء المولدة هنا يمكنها تلبية احتياجات الكهرباء السنوية لأكثر من 1.8 مليون شخص"، مضيفا: "هذا يعادل استبدال حرق 600 ألف طن من الفحم القياسي وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بـ1.07 مليون طن".

وأوضح ليانغ أن حوالي 8 في المائة من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية تستخدم في الموقع لإنتاج النفط والغاز، بينما يتم نقل الـ92 في المائة المتبقية إلى الشبكة الكهربائية العامة، ما يقلل من استهلاك الطاقة والانبعاثات في الحقل النفطي نفسه، ويوفر الكهرباء أيضا للمنازل.

وشهدت منطقة شينجيانغ، الغنية بموارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تطورا ملحوظا في صناعة الطاقة الجديدة خلال السنوات القليلة الماضية.

ويقع حقل تاريم النفطي في صحراء تاكليماكان، وهو ثالث أكبر حقل نفط وغاز بري في البلاد، وأكبر قاعدة لإنتاج النفط والغاز من الآبار العميقة جدا، ومصدر رئيسي للغاز لمشروع نقل الغاز من غربي الصين إلى شرقي البلاد. /نهاية الخبر/