بغداد 20 ديسمبر 2025 (شينخوا) أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان، مساء اليوم (السبت) تعاون قادة بعض الفصائل المسلحة بشأن مسألة حصر السلاح بيد الدولة.

وقال زيدان في بيان إنه "شكر الإخوة قادة الفصائل على استجابتهم لنصيحته المقدمة إليهم بشأن التعاون معا لفرض سيادة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، والانتقال إلى العمل السياسي بعد انتفاء الحاجة الوطنية للعمل العسكري".

وسجلت فصائل مسلحة حضورا بارزا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في 11 نوفمبر الماضي في العراق، وحظيت بمقاعد في البرلمان.

وأبدت أربعة فصائل عراقية مسلحة، هي كتائب الإمام علي، وحركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي، وفصيل أنصار الله الأوفياء، وكتائب سيد الشهداء، في الآونة الأخيرة موافقتها على مسألة حصر السلاح بيد الدولة.

إلا أن كتائب حزب الله العراقي وضعت مساء اليوم شروطا لنزع سلاحها، أبرزها خروج القوات الأجنبية من العراق.

وقالت كتائب حزب الله في بيان "إن من أُؤتمن على السلاح لحماية أهله وأرضه وسيادة بلاده ومقدساته ثم أراد نزعه دون تحقيق السيادة وحفظ الأهل والمقدسات، فذلك شأنه وقراره الشخصي، وعليه أن يعيده إلى مصدره لأنه ليس ملكا له".

وأضافت "أن المقاومة حق وسلاحها باق بأيد مجاهديها".

وتابعت "أن الحديث عن أي تفاهم مع الحكومة لن يكون إلا بعد خروج جميع قوات الاحتلال، والناتو والجيش التركي، مع وجوب الاطمئنان على شعبنا ومقدساتنا من تهديد عصابات الجولاني والبيشمركة".

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قد قال في تصريحات في الثالث من نوفمبر الماضي "إن الأحزاب والكتل السياسية العراقية توصلت إلى توافق وطني بشأن حصر السلاح بيد الدولة".

وأكد "أن الحكومة العراقية ستبدأ بنزع سلاح هذه الفصائل بعد انتهاء انسحاب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من العراق". /نهاية الخبر/