سيدني 15 ديسمبر 2025 (شينخوا) ارتفع عدد الضحايا جراء إطلاق النار الذي وقع يوم الأحد في شاطئ بوندي في سيدني إلى 16 قتيلا، فيما تم التعرف على المهاجمين بأنهما أب وابنه، حسبما ذكرت الشرطة اليوم (الاثنين).

وقالت الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز صباح اليوم إن 16 شخصا قد تأكدت وفاتهم بعد حادث إطلاق النار.

وأفاد بيان للشرطة بأن 14 شخصا لقوا مصرعهم في موقع الحادث، فيما توفي شخصان آخران في المستشفى.

وتتراوح أعمار المتوفين بين 10 و87 عاما، ويشمل ذلك أحد المهاجمين.

ويتلقى 40 شخصا آخر العلاج في المستشفى من إصاباتهم حتى صباح اليوم، خمسة منهم في حالة حرجة.

وقال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، مال لانيون، في مؤتمر صحفي صباح اليوم إن مطلقَي النار هما رجل يبلغ من العمر 50 عاما وابنه البالغ 24 عاما.

وأضاف لانيون أن الرجل البالغ من العمر 50 عاما، والذي قُتل في مكان الحادث، كان لديه رخصة حمل أسلحة نارية، وكان بحوزته ستة أسلحة بشكل قانوني.

ووقع إطلاق النار قرابة الساعة 6:47 مساء بالتوقيت المحلي يوم الأحد، عندما فتح الرجلان النار على حشد يضم ما لا يقل عن ألف شخص تجمعوا على الشاطئ لحضور فعالية احتفالا بأول أيام عيد الحانوكا اليهودي.

وقال لانيون، الذي أعلن رسميا مساء الأحد تصنيف الحادث على أنه هجوم إرهابي، إن التحقيقات في دوافع الهجوم ما زالت جارية.

ومن جهته، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن الهجوم كان عملا من "الشر الخالص"، مؤكدا أن أستراليا ستفعل كل ما يلزم للقضاء على معاداة السامية.

وقال "إنها آفة، وسنقضي عليها معا".

ويعد حادث إطلاق النار الجماعي هذا الأكثر دموية في أستراليا منذ مقتل 35 شخصا في بورت آرثر في بولاية تسمانيا عام 1996، وهو الحادث الذي أدى إلى إدخال تغييرات أساسية على قوانين حيازة الأسلحة في أستراليا.