رام الله 3 ديسمبر 2025 (شينخوا) اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم (الأربعاء) أن تصويت 151 دولة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي "انتصار" لحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال أبو ردينة إن تصويت 151 دولة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة هو بمثابة انتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية ((وفا))، أن القرار يشكل إجماعا دوليا على ضرورة تجسيد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن القرار رسالة واضحة للإدارة الأمريكية وإسرائيل بأنه دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية "فلن يكون هناك أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة".

وشدد على أن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية هي وحدة واحدة، وهو الأساس الأعمق لإحلال السلام في المنطقة والعالم، مثمنا الإجماع الدولي الذي "لا يتزعزع بنصرة الحق ويدعم الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله بدولته الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية".

واعتمدت الجمعية العامة يوم أمس (الثلاثاء) قرارا يؤكد مسؤولية الأمم المتحدة تجاه فلسطين ويدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على حدود عام 1967 ودعم حل الدولتين.

ومشروع القرار أعدته دول جيبوتي والأردن وموريتانيا وقطر والسنغال وفلسطين، وعُرض للتصويت في الجمعية العامة، وفق وكالة ((وفا)).

وصوتت 151 دولة لصالح مشروع القرار، وفي المقابل عارضته 11 دولة بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت.

ويطالب الفلسطينيون بتحقيق دولة مستقلة إلى جانب إسرائيل على كامل الأراضي الفلسطينية التي سيطرت عليها إسرائيل عام 1967 بما يشمل الضفة الغربية كاملة وقطاع غزة، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية. /نهاية الخبر/