مرجعيون، جنوب لبنان 28 نوفمبر 2025 (شينخوا) أعلنت الناطقة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) كانديس آرديل اليوم (الجمعة) أنّه بسبب التخفيضات المالية التي تطال منظومة الأمم المتحدة بأكملها، غادر حتى الآن أكثر من ألف جندي من قوات حفظ السلام جنوب لبنان وعادوا إلى بلدانهم.

وقالت أرديل، في تصريح لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) بجنوب لبنان، "هذا الرقم يمثل ما يقارب نصف عدد عمليات إعادة الانتشار المقررة، على أن تُستكمل المغادرة المتبقية خلال الأسابيع القليلة المقبلة".

وأضافت أنّ "الأزمة المالية التي تواجهها الأمم المتحدة عالميًا فرضت على اليونيفيل تقليص ما يقارب ربع قوام قواتها العسكرية، وهو ما يعدّ خفضًا كبيرًا من شأنه أن ينعكس على قدرة البعثة في تنفيذ مهامها بالمستوى ذاته الذي كانت تؤديه سابقًا".

وأكدت أن اليونيفيل تعمل على تطبيق هذا الإجراء الإلزامي بأقل قدر ممكن من التأثير السلبي، مع الاستمرار في التركيز على مهامها الأساسية، وفي مقدمتها مراقبة الخط الأزرق، ورصد أي إنتهاكات للقرار 1701، وتعزيز دعمها للقوات المسلحة اللبنانية.

وفي سياق آخر، قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية "شنت مسيرة إسرائيلية غارة إستهدفت سيارة رابيد في بلدة القنطرة الواقعة في القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية بجنوب لبنان".

وأشار مصدر في الدفاع المدني اللبناني لـ((شينخوا)) إلى أن "عناصره نقلوا إلى أحد المستشفيات جريحا من داخل السيارة المستهدفة".

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، ما وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ورغم الاتفاق، ينفذ الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله، وأبقى على وجود قواته في خمس نقاط رئيسة في المنطقة اللبنانية الحدودية مع انتهاء مهلة محددة لانسحابه الكامل في 18 فبراير الماضي.