جوهانسبرج 23 نوفمبر 2025 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم (الأحد) إن الصين مستعدة للعمل مع جنوب إفريقيا لدعم بعضهما البعض بقوة وتعميق التعاون متبادل المنفعة.

أدلى لي بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع نائب رئيس جنوب إفريقيا بول ماشاتيل على هامش القمة العشرين لمجموعة الـ20 التي عقدت هنا يوم السبت واليوم (الأحد).

وقال لي إن الصين وجنوب إفريقيا صديقتان وشقيقتان تتمتعان بصداقة عميقة.

وقال إن الرئيس الصيني شي جين بينغ اجتمع في سبتمبر من العام الماضي مع نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا في بكين وتوصلا إلى توافق مهم بشأن دفع العلاقات الثنائية.

إن الصين مستعدة للعمل مع جنوب إفريقيا لمتابعة التوجيه الاستراتيجي لرئيسي الدولتين، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة بشكل أكبر، ودعم بعضهما البعض بقوة، وتعميق التعاون متبادل المنفعة، وتحقيق المزيد من نتائج شراكتهما التعاونية الاستراتيجية الشاملة في العصر الجديد.

وأشار لي إلى أن الصين مستعدة لتعزيز المواءمة مع جنوب إفريقيا، والمساعدة في دخول المزيد من المنتجات الجنوب إفريقية ذات الجودة والقدرة التنافسية إلى السوق الصينية، من خلال التفاوض والتوقيع على اتفاقية بشأن الشراكة الاقتصادية من أجل التنمية المشتركة، والمضي قدما في التنفيذ المبكر في جنوب إفريقيا لمعاملة الصين الخاصة بإلغاء التعريفات الجمركية لـ100 بالمئة من خطوط التعريفات الجمركية للدول الإفريقية التي لها علاقات دبلوماسية مع الصين.

وقال لي إن الصين تدعم الشركات الصينية الأكثر قدرة على المنافسة في الاستثمار في جنوب إفريقيا وتعزيز التعاون في مجالات مثل الطاقة الجديدة والسيارات والرعاية الصحية والاقتصاد الرقمي والبنية التحتية، بهدف توسيع وتحديث التعاون الثنائي لخدمة عملية التحديث في البلدين بشكل أفضل.

وأعرب عن أمله في أن تعمل جنوب إفريقيا على حماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية وسلامة موظفيها بشكل أفضل.

وأوضح أن التعاون بين الصين وجنوب إفريقيا لعب منذ فترة طويلة دورا رائدا ونموذجيا في التعاون بين الصين وإفريقيا، متعهدا بأن الصين مستعدة لتعزيز التواصل مع جنوب إفريقيا في أطر تشمل منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك)، وتعزيز تنفيذ نتائج قمة بكين للمنتدى، وخلق مستقبل مشرق من التنمية والازدهار للصين وإفريقيا بشكل مشترك.

ودعا لي الجانبين إلى تكثيف التنسيق متعدد الأطراف والعمل مع دول الجنوب العالمي الأوسع لتعزيز نظام دولي أكثر عدلا وإنصافا. /نهاية الخبر/