share
arabic.china.org.cn | 22. 11. 2025

تقرير إخباري: العاملون الأمميون الإنسانيون قلقون بشأن العنف في الضفة الغربية وصعوبة وصول المساعدات إلى غزة

arabic.china.org.cn / 11:07:05 2025-11-22

الأمم المتحدة 21 نوفمبر 2025 (شينخوا) قالت منظمات إنسانية أممية يوم الجمعة إن مستوى العنف في الضفة الغربية مثير للقلق البالغ، مع إحباط الجهود المبذولة لضخ المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

في هذا السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأسباب التي تدعو للقلق، تشمل الخسائر البشرية وتدمير الممتلكات والنزوح، وفقدان سبل العيش والشعور القوي بانعدام الأمن في الضفة الغربية بسبب العنف.

وأشار أوتشا إلى أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية في 2025، بلغ 50، ومن بينهم فتاتان، أصغرهما تبلغ من العمر عامين، مضيفا أن أكثر من 200 فلسطيني قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية منذ بداية العام في الضفة الغربية.

وفي الوقت نفسه، قال إنه وثّق 29 هجوما للمستوطنين الإسرائيليين في الفترة ما بين يومي 11 و17 نوفمبر، مما أسفر عن إصابة 11 شخصًا والإضرار بـ10 منازل ومسجدين ونحو 24 مركبة ومجموعة واسعة من الأصول الزراعية، بما في ذلك الماشية والمحاصيل الموسمية ونحو ألف شجرة وشتلة.

في شمال الضفة الغربية، أدت العمليات واسعة النطاق التي شنتها القوات الإسرائيلية إلى نزوح عشرات الآلاف لفترات طويلة، مما تسبب في إغلاق المزيد من المدارس وتشديد قيود الحركة. وفي بلدة يعبد، حيث تعمل القوات الإسرائيلية منذ أسبوعين، نزح 55 شخصا مؤخرا، بحسب أوتشا

وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها يقدمون مساعدات نقدية للأسر النازحة أو المتضررة. وقد تلقت أكثر من 10 آلاف أسرة هذا الدعم حتى الآن هذا العام.

ويواصل أوتشا دعوته إلى حماية المدنيين، بما في ذلك إنفاذ القانون ضد أي شخص ينفذ هجمات، واستخدام القوة المميتة فقط بما يتوافق تماما مع معايير إنفاذ القانون المتفق عليها دوليا. وقال "لا يجب التسامح مع الأساليب الحربية واعتبارها الوضع الطبيعي الجديد في الضفة الغربية".

وقال أوتشا أن استمرار العوائق يعيق توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر، لافتا إلى أن القيود المفروضة على التأشيرات وموافقات الاستيراد، وقلة المعابر الحدودية العاملة ومحدودية تسهيلات الحركة الإنسانية داخل القطاع من بين هذه العوائق.

وأردف أنه في الفترة ما بين يومي 12 و18 نوفمبر، حاولت الأمم المتحدة وشركاؤها تنسيق أكثر من 50 حركة إنسانية مع السلطات الإسرائيلية، وكان معظمها لجمع الشحنات من المعابر الحدودية الثلاثة، بينما كانت أخرى لأعمال البحث والإنقاذ، وإصلاح الطرق، والتقييمات والموافقات، أو نشر الموظفين.

وفي السياق ذاته، أشار أوتشا إلى أن الإمدادات من معبر كيرم شالوم/كرم أبو سالم، الواقع أيضا في الجنوب، لا تزال تُنقل عبر ممر فيلادلفيا وعلى طول طريق الرشيد الساحلي، وهو طريق مزدحم يحد من حجم القوافل.

لقد اختتمت الأمم المتحدة وشركاؤها يوم الخميس الجولة الأولى من حملة التطعيم التعويضية التي بدأت في 9 نوفمبر.

وفي الوقت نفسه، قال أوتشا إن الفرق الإنسانية وزعت يومي الاثنين والثلاثاء 121 ألف منشفة، وأكثر من 2800 حقيبة لمستلزمات النظافة الشخصية، ونحو 4800 وحدة لغسل اليدين، وألف دلو، و225 وعاءً للمياه، و13 خزان مياه، لـ400 ألف شخص. ووزّعت أكثر من 10 آلاف خيمة، و130 ألف قطعة قماش مشمع، و150 ألف أغطية أسرة، وألف طقم مطبخ، في الفترة ما بين يومي 13 و18 نوفمبر. /نهاية الخبر/

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号